استطلاع: أغلب الأمريكيين معترضون على فصل الأطفال المهاجرين عن ذويهم

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nيتعجل الجمهوريون في الولايات المتحدة إعداد مشروع قانون لمواجهة التنديد المتزايد بسياسة فصل الأطفال المهاجرين عن ذويهم على الحدود الأمريكية -المكسيكية.\nوقال متحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وعد مجموعة من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين بأنه سيدعم أي مشروع قانون للهجرة يقترحونه.\nويتعرض الكونغرس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، لضغوط بهدف تغيير السياسة المتبعة في دراسة ملفات الهجرة، بعد موجة تنديد واسعة.\nولكن الرئيس قال إنه من الضروري وقف عبور الحدود بطريقة غير قانونية.\nوقال ترامب بعد لقائه مجموعة من النواب الجمهوريين: "لقد عقدنا اجتماعا رائعا".\nولا يعرف إذا كان الجانبان توصلا إلى أي تفاهم، ولكن المتحدث باسم البيت الأبيض، راج شاه، قال إن "ترامب وعد النواب بدعم مشروع القانون الخاص بالهجرة الذي يقترحونه".\nوقال النائب، توم كول، إن ترامب اعترف بأن فصل الأطفال عن ذويهم "ليس أمرا محببا، وهو مظهر سيئ".\nوكان ترامب قال في وقت سابق إنه "ينبغي فصل الأطفال عن ذويهم، الذين يعتقلون بسبب عبور الحدود بطريقة غير قانونية".\nوذكر مسؤولون في هيئة الهجرة الأمريكية أن 2342 طفلا فصلوا عن ذويهم البالغ عددهم 2206 بين 5 مايو/ أيار و9 يونيو/ حزيران في إطار حملة مكافحة الهجرة غير القانونية التي أقرها المدعي العام، جيف سيشون.\nوذكرت وكالة أسوشيتد برس أن أطفالا في سن الرضاعة فصلوا عن ذويهم وأخذوا إلى مركز خاص.\nوقالت رئيس الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إن "صور الأطفال تبدو كأنها أقفاص مؤثرة، وهو تصرف غير صحيح".\nوعبر البابا فرانسيس، في حوار مع وكالة رويترز، عن مساندته لتصريح كبير أساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة الذي وصف السياسة بأنها "مخالفة لقيمنا الكاثوليكية، وغير اخلاقية".\nوقالت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، مارين لوبان، التي سبق أن ساندت سياسة ترامب، إنها "لا توافق على فصل الأطفال عن ذويهم".\nووصف وزير الخارجية المكسيكي، لويس فيديغاري كاسو، المعاملة بأنها "وحشية وغير إنسانية، وتنتهك حقوق الإنسان بطريقة صارخة".\nوتراجع حكام 9 ولايات من بينها ولايتان جمهوريتان، عن قرار إرسال قوات الحرس الوطني إلى الحدود الأمريكية- المكسيكية.\nوأشار استطلاع للرأي أعدته وكالة رويترز إلى "أن أغلب الأمريكيين يعترضون على هذه السياسة، ولا تساندها إلا نسبة 28 في المئة منهم".