كشف تفاصيل من التحقيق مع الوزير الإسرائيلي الجاسوس لإيران

كشف تفاصيل من التحقيق مع الوزير الإسرائيلي الجاسوس لإيران

منذ ما يقرب من 6 سنوات

كشف تفاصيل من التحقيق مع الوزير الإسرائيلي الجاسوس لإيران

أعلن الوزير الإسرائيلي الأسبق، غونين سيغف، المتهم بالتجسس لصالح إيران، أنه أراد أن يكون عميلا مزدوجا من أجل "دعم أمن إسرائيل"، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء.\nوأشارت وسائل الإعلام إلى أن سيغف (الذي شغل منصبه أواسط تسعينيات القرن الماضي) ادعى خلال التحقيقات معه أنه "بادر لإقامة علاقات مع إيران، وقام قبل عدة سنوات بإبلاغ مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى بذلك". وأضاف: "لم أقم أبدا بالمس بإسرائيل، إنما نشطت من أجل دعم أمن إسرائيل".\nوكان قد كشف أمس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" عن اعتقال الوزير الإسرائيلي الأسبق المتهم بالتجسس لإيران. واتضح من التحقيق مع سيغف أنه نقل لمشغليه الإيرانيين معلومات مرتبطة بنظام الطاقة في إسرائيل، وعدد من المواقع الأمنية الإسرائيلية، ولمباني وأصحاب مناصب في أجسام ووزارات ومؤسسات سياسية وأمنية إسرائيلية.\nكما تشير لائحة الاتهام التي قدمت ضد سيغف إلى أنه حاول أن ينظم لقاءات بين مشغليه الإيرانيين ومسؤولين رفيعين في إسرائيل، وبالأخص شخصيات مؤثرة في مجال الطاقة، والأمن، والعلاقات الخارجية لإسرائيل.\nواعتبر المراقبون "قضية سيغف" صاعقة على الحياة السياسية في إسرائيل، وهو حدث غير مسبوق من حيث حجمه ومستوى المتورط به.\nفي المقابل، تحول وسم #FreeGonenSegev إلى الأكثر رواجا على تويتر في إيران، اذ سخر الإيرانيون من القضية، في حين اعتبر بعض المغردين أن قضية اعتقال الوزير الإسرائيلي الأسبق عارية عن الصحة "وهي بدعة من النظام الصهيوني" كما كتب أحدهم.\nوفي 2005، أصدرت محكمة في تل أبيب في حق سيغف حكما بالسجن لمدة 5 سنوات، بتهمة محاولة تهريب المخدرات، وجرى الإفراج عنه في 2007، "لحسن سلوكه".

الخبر من المصدر