شكل جديد للتركيب الضوئي يغير طرق البحث عن الكائنات الفضائية

شكل جديد للتركيب الضوئي يغير طرق البحث عن الكائنات الفضائية

منذ ما يقرب من 6 سنوات

شكل جديد للتركيب الضوئي يغير طرق البحث عن الكائنات الفضائية

اكتشف علماء من جامعة إمبريال كوليدج البريطانية طريقة جديدة تستطيع البكتيريا استخدامها لجمع الأشعة تحت الحمراء وتحويلها إلى طاقة، ما يمكن أن يعزز الفهم العلمي لحدود الحياة في الكون.\nاكتشاف جديد يعزز فرص العثور على حياة خارج النظام الشمسي\nوتعتمد معظم أشكال الحياة التي تستخدم عملية التمثيل الضوئي على الأشعة تحت الحمراء لإنشاء السكريات من ثاني أكسيد الكربون والماء والتي تستخدم كمصدر للطاقة، ولكن الشكل الجديد الذي اكتشفه فريق البحث من جامعة إمبريال كوليدج في لندن، تستخدمه بعض الكائنات لتزويد نفسها بالطاقة عن طريق طيف الأشعة تحت الحمراء.\nويمتلك هذا الاكتشاف القدرة على توسيع بحث العلماء عن مخلوقات على كواكب أخرى، والتي كثيرا ما تعتمد على وجود ضوء لتعزيز حياتها.\nوقال البروفيسور بيل روثرفورد، وهو عالم كيمياء حيوية في جامعة إمبريال كوليدج: "لقد دفعنا هذا الشكل الجديد من التركيب الضوئي إلى إعادة النظر بما كنا نعتقد أنه ممكن، كما أنه يغير كيفية فهمنا للأحداث الرئيسية في قلب عملية التركيب الضوئي المتعارف عليه".\nويفترض العلماء منذ فترة طويلة، أن هناك "حدودا حمراء" مرسومة لعملية التركيب الضوئي. واستخدما علماء الفلك البيولوجي لتقدير احتمالات نشوء شكل معقد من أشكال الحياة في كواكب بعيدة في أنظمة شمسية أخرى، ومع ذلك فإن بعض البكتيريا التي تستخدم التركيب الضوئي والتي تعرف باسم "البكتيريا الزرقاء"، تلجأ إلى حيلة أخرى. \nفقد وجد العلماء شكلا آخر من الكلوروفيل تستخدمه مجموعات من هذه البكتريا في محمية يلوستون الطبيعية الأميركية وداخل الصخور الموجودة على الشواطئ الأسترالية.\nعنصر مفقود في الأرض يساهم في حل أهم مشاكل الكوكب!\nوفي ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، تغلق أنظمة "الكلوروفيل أ" لدى هذه البكتيريا وتبدأ مجموعة مختلفة من الكلوروفيل وهي "الكلوروفيل إف" بالعمل في ظروف طاقة أقل، وهو ما يعرف بـ "ما وراء الحدود الحمراء".\nوقال الدكتور أندريه فانتوزي الذي شارك في البحث، إن "العثور على نوع من التركيب الضوئي يتخطى الحد الأحمر في عمله يغير فهمنا لمتطلبات التركيب الضوئي من الطاقة ويوفر معرفة جديدة عن استخدام الطاقة الضوئية والآليات التي تحمي الأنظمة من التلف الناجم عن الضوء".\nوإلى جانب توسيع البحث عن كائنات فضائية، فإن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد العلماء على هندسة المحاصيل وراثيا بشكل يبقيها على قيد الحياة في نطاق أوسع من الظروف الضوئية.

الخبر من المصدر