لعنة القميص الأبيض تطارد منتخب إسبانيا

لعنة القميص الأبيض تطارد منتخب إسبانيا

منذ ما يقرب من 6 سنوات

لعنة القميص الأبيض تطارد منتخب إسبانيا

واصلت لعنة "القميص الأبيض" مطاردة المنتخب الإسباني لكرة القدم في المواعيد الكبرى، فبعد 6 هزائم متتالية بالزي الثاني في بطولتي كأس العالم وأمم أوروبا، تعادل منتخب "لاروخا" بثلاثة أهداف لمثلهما أمس أمام البرتغال في مستهل مشوارهما بمونديال روسيا 2018.\nواستعرضت وكالة الأنباء الأسبانية، في تقرير، اليوم السبت، تاريخ "القميص الأبيض" مع المنتخب الإسباني بعدما أنهت المرة الأخيرة التي سقطت فيها إسبانيا بهذا القميص الحقبة التاريخية للمدرب فيسنتي ديل بوسكي، وذلك في ثُمن نهائي أمم أوروبا 2016 أمام إيطاليا، التي أقصت منتخب أسبانيا من البطولة بعدما فقدت أملها في التأهل في صدارة المجموعة بعد خسارتها أمام كرواتيا.\nوفي ظهورها الأول، خلال مونديال 2018، اكتسى قميص إسبانيا الأبيض بلمسة من الأزرق السماوي، ولكن ذلك لم يكن كافيًا لفك اللعنة، في البداية احتسبت ركلة جزاء لصالح البرتغال بعد ثلاث دقائق فقط من بداية المباراة، واهتزت شباكها بهدف التعادل قبل دقيقتين فقط من المباراة، عندما كانت قاب قوسين أو أدنى من الفوز.\nوتطور لون القميص الثاني من المذهّب في بطولة أمم أوروبا 2008 إلى الأزرق الداكن في 2010، ثم السماوي بعدها بعامين، دون أن تواجه إسبانيا أي مشكلات في تحقيق الفوز بهذه القمصان.\nولكن الفصول المؤلمة في مسيرة إسبانيا الكروية اكتست بالأبيض، الذي تقرر اعتماده مجددًا لونًا للقميص الثاني للمنتخب منذ عام 2014، بناءً على طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي رفض اللون الأسود.\nوبدت إسبانيا في طريقها للفوز بأولى مبارياتها في مونديال 2014، عندما تقدمت بهدف أمام هولندا، لكنها تجرعت واحدة من أسوأ هزائمها في حقبة ديل بوسكي بنتيجة 5 - 1 بالقميص الأبيض.\nويشير التاريخ إلى أن الأمر لا يقتصر على السنوات الأخيرة الماضية، فلا ينسى مشجعو "لاروخا" صورة خروج إسبانيا من مونديال الولايات المتحدة عام 1994، عندما لطخت دماء لويس إنريكي القميص الأبيض، بعدما تلقى ضربة بالمرفق من جانب ماورو تاسوتي في الخسارة أمام إيطاليا بنتيجة 2 - 1 عندما كانت على أعتاب التأهل إلى نصف النهائي.\nوتكرر الأمر بعدها بأربع سنوات أمام نيجيريا، في اليوم الذي ارتكب فيه حارس المرمى زوبيزاريتا خطأ فادحا تسبب في دخول مرماه هدف من تسديدة كانت في طريقها خارج الشباك، في المباراة التي انتهت بخسارة "لاروخا" بثلاثة أهداف مقابل هدفين.\nوفي مباراة، أمس الجمعة، ارتكب حارس المرمى ديفيد دي خيا خطأ فادحا في هدف البرتغال الثاني الذي جاء من تسديدة أرضية أطلقها كريستيانو رونالدو.\nوفي بطولة أمم أوروبا 2004، ودع منتخب إسبانيا المسابقة في دور المجموعات بعد خسارتها أمام البرتغال بهدف دون رد مرتدية نفس القميص، وهو نفس ما حدث بعدها بـ12 عاما، في بطولة أمم أوروبا 2016 أمام كرواتيا وخروجها لاحقا من البطولة أمام إيطاليا.\nشهدت الحدائق العامة بمدن ومراكز محافظة كفر الشيخ لليوم الثاني في أيام عيد الفطر المبارك إقبالًا كبيرًا من المواطنين الذين اصطحبوا أطفالهم وأسرهم للاحتفال بالعيد، فيما توافد الآلاف من أهالي كفر الشيخ ...

الخبر من المصدر