المحتوى الرئيسى

«الفرق النسائية».. الاختلاط ممنوع والنقاب مرفوع | المصري اليوم

06/16 08:18

لا تخلو حفلات الخطوبة والزفاف من الأغانى وموسيقى الـ«دى جى»، والرقص بين العرسان والمعازيم، إلا أن البعض يحرص على فعل نفس الطقوس ولكن فى قاعتين منفصلتين الأولى للسيدات والثانية للرجال، وذلك على غرار الأفراح ببعض قرى الدلتا والصعيد التى تفضل العائلات هناك إعداد احتفال خاص بالرجال واحتفال آخر للسيدات، أو نظرا لتدين بعض العائلات التى لا تفضل الاختلاط بين الجنسين خاصة فى المناسبات الاحتفالية، وبالتالى يكن على أصحاب الفرح توفير قاعات خاصة للرجال والسيدات حتى يتمكن الكل من الاحتفال بطريقته الخاصة.

من هنا ظهر مصطلح «الأفراح الإسلامية»، أى الأفراح التى يتم فيها الفصل بين الجنسين، وبالتالى أصحاب الفرح يخططون لفرحين وليس فرحا واحدا، ويكون الفرح الخاص بالسيدات هو الأغلى سعرا والأهم نظرا لتعدد فقراته وحرص العروس على الاحتفال.

هادية حسن، إحدى الفتيات التى حرصت على أن يكون فرحها منفصلا، وحجزت قاعة خاصة للفتيات وقاعة للرجال، واهتمت بتفاصيل الفرح الخاص بالسيدات بدءا من ديكورالقاعة والفرقة التى ستتولى إحياء الفرح والأغانى والرقصات الخاصة بالفرقة قائلة: «الفرح المنفصل إدانى فرصة إنى أفرح براحتى، لأنى منتقبة وحسيت أن لبس النقاب فى الفرح هيكون مقيدنى ومقيد المعازيم وبالتالى كان الأفضل أن نكون منفصلين وحسيت إن مفيش حاجه ناقصة الفرح».

«خفة شو، فرقة جنة للأفراح الإسلامية، وفرقة اليمشك».. وغيرها من الفرق التى قوامها من السيدات فقط، وتعمل على إحياء الأفراح وإحياء المناسبات الأخرى مثل حنة العروسة والخطوبة وحفلات الزفاف، وغيرها.

أسست خفة الفريق أثناء دراستها الجامعية، وبدأت العمل فى الأفراح والحفلات الإسلامية بمحافظة دمياط، وساعدها فى انتشار الفرقة ومعرفتها فى الأوساط التى تحرص على عمل الفرح الإسلامى، دراستها بمعهد فتيات القراءات بدمياط، أسست فريقا متكاملا لتنسيق وإحياء الحفلات وتعلمت أيضا تصوير الفيديو والفوتوجرافى حتى أصبح لديها مركز خاص للتصوير والمونتاج للعمل على إعداد فيديو متكامل لحفلات الفتيات، يعتمد على تصوير الفتيات والسيدات والحنة والأفراح الخاصة بالسيدات.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل