التهاب الاذن الوسطى والدوخة .. هل بينهما علاقة؟ وأسباب أخرى للدوخة

الدوخة هي مصطلح علمي واسع لعدد من الحالات التي ربما مر بها كل شخص منّا، إنها شكوى شائعة بين الناس، ورغم ذلك فمن الممكن أن تكون خاطئة في بعض الأحيان، ليس للدوخة معنى طبي محدد، ولكن هناك أربع حالات شائعة يمكن اعتبارهم أنواع من الدوخة، وتشمل هذه الحالات ما يلي:\nاقرأ أيضاً: الدوخة والدوار وعدم التوازن، كيف يتم علاجهم؟\nكثيراً ما نسمع أنه عندما يشكو شخص من شعوره بالدوخة وعادة ما يكون النوع الأول منها وهو الدوار، أن يُقال له على الفور أنه قد يعاني من التهاب الأذن الوسطى، وقد تحدثنا من قبل عن التهاب الأذن الوسطى وأعراضه، ولم نجد أن من بين هذه الأعراض الدوخة، رغم أنه قد يكون شيئاً منطقياً أن مشاكل الأذن قد تسبب الدوار وعدم التوازن، ولكن لا يوجد دليل على أن الأذن الوسطى تحديداً هي السبب، ولكنها قد تكون الأذن الداخلية، كما سنناقش لاحقاً.\nإن مشاكل الأذن الداخلية هي من أهم أسباب الشعور بالدوخة، حيث يعتمد إحساسك بالتوازن على مزيج من المدخلات من أعضاء مختلفة من نظامك الحسي، وتشمل هذه الأعضاء ما يلي:\nوبما أن الدوار هو الشعور الزائف بأن المحيط يدور أو يتحرك، فإن ذلك قد يكون بسبب اضطرابات الأذن الداخلية، حيث يتلقى الدماغ إشارات من الأذن الداخلية لا تتوافق مع ما تتلقاه العينين والأعصاب الحسية، وهو ما يسبب ارتباك الدماغ وبالتالي الشعور بالدوخة.\nاقرأ أيضاً: زغللة العين أو الرؤية المزدوجة، أسبابها وأعراضها وعلاجها.\nاقرأ أيضاً: السكتة الدماغية، أسبابها والتشخيص وكيفية العلاج.\nوالآن عزيزي القارئ، بعد أن تعرفت على مدى وجود علاقة بين التهاب الاذن الوسطى والدوخة .. والأسباب الأخرى التي تؤدي للدوخة، إذا كان لديك أي استفسار، يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.\nلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *\nاحفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.