قصة سفاح ألمانيا.. قتل ضحاياه وتاجر في لحومهم

قصة سفاح ألمانيا.. قتل ضحاياه وتاجر في لحومهم

منذ ما يقرب من 6 سنوات

قصة سفاح ألمانيا.. قتل ضحاياه وتاجر في لحومهم

تعرف على قصة السفاح الذي كان يقتل ضحاياه ويتاجر في لحومهم\nالتاريخ مليء بالسفاحين، وكثير منهم استطاع أن يخدع من حوله وضللهم عن حقيقته، ومن أسوأهم شخص يدعى كارل دينكي، كان عضواً بارزاً في مجتمعه، حتى أدركوا أنه كان يقتل البشر ويوزع لحومهم على أنها لحم خنزير، أو يحولهم لأحزمة.\nبدا كارل دينكي، أو "بابا دينكي"، كما عُرف مسقط رأسه، أنه يساعد المتشردين الذين بلا مأوى، ويقدم لهم وجبة أو اثنين قبل أن يرحلوا، وفقا لموقع "all that's interesting".\nولم يدرك أهالي مدينة "زي بيس" البولندية أن دينكي كان أحد أسوأ سفاحين لحوم البشر في التاريخ البشري الحديث.\nجاء كارل مع عائلته من المزارعين المحترمين والأثرياء الذين يعيشون بالقرب من حدود بولندا وألمانيا، وولد في عام 1870، ثم واجه المتاعب في المدرسة، ولم يكن مستواه الدراسي جيدا، لذا هرب من المنزل في سن الـ12.\nعندما توفي والده وهو في سن الـ25، استخدم كارل ميراثه لشراء مزرعة صغيرة خاصة به، وأخفق المشروع، وصفَّى أصوله لشراء منزل مكون من طابقين في "زي بيس" واستئجر متجرا صغيرا مجاورا له.\nأصبحت الأمور أكثر غرابة بعد ذلك، وهذا على الرغم من أن دينكي بدا عاديًا تمامًا، حيث صار يبيع الأحزمة والأحذية لسكان المدينة البالغ عددهم 8 آلاف شخص، بالإضافة إلى جرار وبرطمانات من لحم الخنزير.\nوبالإضافة إلى متجره، تطوع دينكي في الكنيسة المحلية، وكان يحمل صلبانا للجنازات المحلية، وهذه الجنازات جعلته على اتصال مع المهاجرين والمتشردين في المدينة، حيث كان يجدهم في المآتم ويعرض عليهم مكانا للإقامة لبضع ليالٍ، قبل رحيلهم.\nوقَتَلَ دينكي ما يقرب من 40 مهاجرًا، حيث جعل تضخم المشاكل بشكل غير عادي في ألمانيا، بعد الحرب العالمية الأولى، العيش في أوروبا الشرقية صعبا للغاية، لذا اضطر دينكي أن يبيع منزله، الذي حوله المستثمرون إلى مجمع سكني، ثم استأجر اثنتين من تلك الغرف بجوار متجره.\nوبدأ السفاح في قتل المهاجرين المشردين، وكان الناس فقراء للغاية، بحيث لم يلاحظوا ما كان يحدث، ولم يقتصر الأمر على عدم خروج الأشخاص المشردين من متجر دينكي على قيد الحياة، بل أصبحوا أيضًا منتجات متجره.\nوكان دينكي السفاح يعالج أجساد البشر كما لو كانوا مواشي، ليصنع أحزمة جلدية وأربطة أحذية، بالإضافة إلى اللحم البشري الذي كان يبيعه على أنه لحم خنزير.\nلم يشتبه به أحد في شيء لعدة أسباب؛ أولها أن الرجل العجوز بَدَا طيب القلب، لطيفا يحضر للكنيسة، وثانيها أن آثار ما بعد الحرب العالمية الأولى جعلت ألمانيا تترنح.\nوكان السبب الأكثر قسوة حول عدم تساؤل أحد عن لحوم دينكي؛ هو فشل المزارع في إنتاج الغذاء، مما أدى إلى نقص هائل فيه، فاشترى الناس لحم دينكي لأنهم كانوا يتضورون جوعًا.\nلم يَشُكّ أحد في أن دينكي ارتكب أي خطأ، حتى يوم 21 ديسمبر عام 1924، وذلك عندما تعثر رجل ملوث بالدماء، اسمه فينسينز أوليفييه، في الشوارع، وصرخ طلبا للمساعدة، فجاء جار دينكي في الطابق العلوي لمساعدته، وبعد أن نجح الطبيب في معالجة جروح أوليفييه، قال الضحية إن دينكي هاجمه بفأسه.\nواعتقلت السلطات دينكي، واستجوبته، وأقر الرجل، البالغ من العمر 54 عاما، إن أوليفييه هاجمه، وأنه استخدم فأسا للدفاع عن نفسه.\nفي الساعة 11:30 مساء ذلك اليوم، شنق دينكي نفسه في زنزانته، ليضع المحققين في حيرة من أمرهم، وأخطرت السلطات أقرب أقاربه، ثم فتشت شقته للحصول على أجوبة، وفي البداية، لاحظ المحققون رائحة الخل المفرطة، ولم يكن ذلك أمر غير عادي، حيث كان الخل يستخدم أثناء عملية التخليل، ولكن الأمر غير العادي هو "كومة العظام البشرية" الموجودة في غرفة نوم دينكي، حيث وجدوا أيضا ملابسا ملطخة بالدماء، وسرعان ما أصبح واضحًا ما حدث، والسبب في قتل دينكي لنفسه.\n"هو ده الصوت اللي هيفرق معانا في كأس العالم" شعار الإعلان الترويجي لشركة الاتصالات الراعية لاتحاد الكرة المصري، على لسان أبطال الإعلان، ليظهر بعدها المطرب\nلا يشعر الممثل الأمريكي، روبرت دي نيرو، بالخجل عندما يتعلق الأمر بالتحدث ضد الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ولذلك ليس من المفاجئ أن نسمع الممثل ينفجر أثناء عرض أد\nوصل الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، إلى سنغافورة، أمس الأول، من أجل القمة التاريخية المرتقبة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منتجع جزيرة "سنتوسا"، صباح\nصدمت امرأة بشدة بعد أن اكتشفت باباً سرياً بقفل قديم خلف أحد جدران منزلها، فلجأت لأحد مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن مخاوفها\nبالفيديو| محمد رمضان يحصل على جائزة من "يوتيوب"

الخبر من المصدر