العبادي: حرق مخازن صناديق الانتخابات مخطط لضرب الديمقراطية في العراق

العبادي: حرق مخازن صناديق الانتخابات مخطط لضرب الديمقراطية في العراق

منذ ما يقرب من 6 سنوات

العبادي: حرق مخازن صناديق الانتخابات مخطط لضرب الديمقراطية في العراق

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن الحريق الذي نشب في مخازن الصناديق الانتخابية يمثل "مخططا لضرب البلد ونهجه الديمقراطي".\nوتعد هذه أول إشارة من الحكومة تفيد باعتقادها أن الحادث ربما يكون متعمدا.\nوقال العبادي في بيان له إن التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث، متعهدا بـ"الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه زعزعة أمن البلدة ومواطنيه".\nوتمت السيطرة على الحريق الذي اندلع بعد ظهر الأحد في مبنى يضم مخازن تابعة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وسط العاصمة بغداد.\nوقال مسؤولون إن بعض صناديق الاقتراع احترقت داخل المخازن إلا أن أغلبيتها ما زالت سليمة ولم تمسها النيران.\nوكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت تصدر تحالف "سائرون"، الذي يقوده رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة.\nوبعد مزاعم تزوير نتائج الانتخابات أمر البرلمان بإعادة الفرز اليدوي لنحو 10 ملايين صوت.\nوقال الناطق باسم وزير الداخلية العراقي لرويترز إن " النيران اشتعلت في واحد من المخازن الأربعة التي تضم صناديق الاقتراع".\nوأكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أن "جريمة إحراق المخازن الخاصة بصناديق الاقتراع في منطقة الرصافة... فعل متعمد، وجريمة مخطط لها، تهدف إلى إخفاء حالات التلاعب وتزوير للأصوات وخداع للشعب العراقي وتغيير إرادته واختياره "، حسبما جاء في بيان لمكتب الجبوري الإعلامي اطلعت البي بي سي على نسخة منه .\nودعا الجبوري في البيان إلى "إعادة الانتخابات بعد أن ثبت تزويرها والتلاعب بنتائجها ، وملاحقة الجهات التي ساهمت في عمليات التزوير والتخريب ".\nكما دعا الجبوري "الأجهزة الأمنية والجهات المختصة في بغداد إلى اتخاذ إجراءات تحقيقية وأمنية صارمة تتناسب وحجم هذه الجريمة المشينة وكشف ملابساتها وفضح كل الذين يقفون خلفها في أسرع وقت ".\nوأفادت تقارير أن الحريق طال الحاسبات والأجهزة الإلكترونية الخاصة بالتسجيل البارومتري للناخبين.\nيذكر أن تحالف "سائرون" حصل على 54 مقعدا من إجمالي عدد مقاعد البرلمان وهو 329 مقعدا.\nولن يتولى الصدر رئاسة الحكومة لأنه لم يترشح بنفسه، لكن من المرجح أن يلعب دورا رئيسيا في تشكيل الحكومة الجديدة.\nوبلغت المشاركة في الانتخابات نحو 44.5 في المئة، وهي نسبة أقل بكثير من الانتخابات السابقة، إلا أنها أول انتخابات تعقد منذ إعلان الحكومة فوزها على تنظيم الدولة الاسلامية في يناير/كانون الثاني.\nيمكنكم استلام إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.

الخبر من المصدر