العرابى: أمريكا لا تعرف قيمة علاقتها بمصر.. و«زهقنا» من أسلوب وقف المعونات

العرابى: أمريكا لا تعرف قيمة علاقتها بمصر.. و«زهقنا» من أسلوب وقف المعونات

منذ ما يقرب من 6 سنوات

العرابى: أمريكا لا تعرف قيمة علاقتها بمصر.. و«زهقنا» من أسلوب وقف المعونات

من النسخة الورقية لجريدة اليوم الجديد \nتشكيل حزبين أو ثلاثة كبار وأحزاب جديدة تفرز النضج والحيوية\n خارجية البرلمان تتحرك لأبعد المساحات\n خطوات المفاوض المصرى جيدة فى سد النهضة.. وإثيوبيا تحاول شراء الوقت\n لا حل للأزمة القطرية الخليجية إلا بوقف دعم أمريكا المجنون للدوحة\n السياسة المصرية تجاه دول المنطقة هى الأجدر والأكفأ\nيجمع ما بين الملفين التشريعى والدبلوماسى ويرتدى قبعة النائب ورئيس الحزب السياسى الشرفى، بعد رحلة دبلوماسية فى تل أبيب والكويت وألمانيا كما أن لديه خبرات تنفيذية بتعيينه مساعدا لوزير الخارجية للشئون الاقتصادية ومن ثم وزيرًا للخارجية.\nالسفير محمد العرابى النائب البرلمانى بلجنة العلاقات الخارجية والقيادى بائتلاف دعم مصر ورئيس حزب المؤتمر، يكشف فى حوار لـ«اليوم الجديد» عن أبرز ملامح الحياة السياسية فى مصر بعد دعوات الرئيس عبد الفتاح السيسى لانضمام الأحزاب مع بعضها وبعض وما موقف ائتلاف دعم مصر، كما يكشف عن آخر المستجدات فى قضايا الاعتداء على المصريين بالخارج ويعلق على الأزمات بالمنطقة ومنها الأزمة القطرية الخليجية والوضع باليمن وسوريا، ويرفض الحديث عن التعديل الوزارى بعد تنصيب الرئيس السيسى مدته الثانية يونيو المقبل.\n- بداية ما مشروعات القوانين وقضايا لجنة العلاقات الخارجية فى الوقت الحالى؟\nنناقش الآن تقديم السيناتور الأمريكى لى مشروع القانون الذى قدمه بالكونجرس الأمريكى بهدف وقف مليون دولار معونة عسكرية من أمريكا لمصر لأسباب يراها أنها مهمة إلا أننا نرى فى لجنة العلاقات الخارجية أن تلك التصرفات أصبحت قديمة وأسلوبا منبوذا، أن يتقدم كل فترة شخص بالكونجرس لطلب منع معونة عن مصر، «المصريين زهقوا» من تلك الأساليب وأؤكد أن المعونات الأمريكية لمصر ليست من باب الرفاهية وإنما هى شىء مهم للطرفين.\nإذا كانت أمريكا لا تعرف أن مصلحتها مع مصر مهمة فلا بد من تقويتها ومتانتها لديها فهذا شىء مؤسف، ولجنة العلاقات الخارجية تناقش الآن هذا الأمر لإعداد رد عليه.\n- هل هناك جلسات مناقشة داخل لجنة العلاقات الخارجية حول سد النهضة؟\nأولا لا يجوز أن يتم تداول ملف سد النهضة إلا مع المتخصصين حتى ولو فى الإعلام، وهو مسئولية ثلاث جهات هى وزارة الخارجية والرى ومدير المخابرات العامة ولديهم المستجدات على الساحة بصورة مستمرة وأى إرهاصات تصدر من أى جانب آخر قد توقع الضرر أكثر من النفع، ومن واقع الأمر على إثيوبيا أن تتفهم قلق المصريين وأن تتوقف عن سياسة شراء الوقت وتأخذ مواقف جادة وبسرعة.\n- وماذا عن دوركم كبرلمان ولجنة علاقات خارجية؟\nالبرلمان ليس له دور فى الوقت الحالى وهو يؤيد المفاوض المصرى ومساندته فى حالة وجود تقصير، ولا أتوقع أن يكون هناك تقصير من جانب المفاوض المصرى، فهناك فريق كامل وتام يقوم بمهامه.\n- هل توصلتم لحل الأزمة القطرية الخليجية كما يثار فى وسائل إعلام دولية؟\nحتى الآن لم يتم التوصل لحل فى الأزمة الخليجية القطرية، لسبب بسيط هو أن أمريكا تدعم قطر حتى الآن بجنون وطالما هناك دعم فلن يكون هناك حل، وعلى الولايات المتحدة الأمريكية أن تبتعد عن المنطقة وتكف عن ضرب أطرافها بعضهم ببعض وأن تنتهج سياسة رصينة لحل مشكلاتهم والتعامل معهم.\n- هل سيتم فتح قوانين أو طرح مشروعات باللجنة قبل انتهاء دور الانعقاد؟\nلا أعتقد ذلك، فالتهاب المستجدات سواء بالنسبة لمصر أو المنطقة يفرض علينا مناقشة موضوعات معينة كل يوم.\n- خلال الفترة الأخيرة شهدنا وقائع اعتداء وقتل للمصريين فى الخارج فماذا فعلتم للحد من تلك الوقائع؟\nأولا مظاهر التأبين التى تتم فى اللجنة من استضافة أهالى المصريين أصحاب وقائع من تلك، خارج الدولة تظهر مدى اهتمامنا للمصريين وحرصنا عليهم، وثانيًا لجنة العلاقات الخارجية تتحرك إلى أقصى حدود لها ونفوذ ولا تتأخر فى رد الحقوق وفى نفس الوقت على الدول الأجنبية وسلطاتها المختصة أن تحافظ على الجاليات التى تعمل بها وللأسف هذه الظواهر تحدث فى كل دول العالم.\n- هل ترى أنه على مصر تغيير مواقفها وسياستها تجاه الأزمة السورية واليمنية؟\nأعتقد أن مصر تتبع سياسة رصينة فى الملفين السورى واليمنى منذ فترة كبيرة وثبت بالدليل القاطع أن السياسة المصرية تجاه دول المنطقة هى الأجدر والأكفأ بأن تتبع من قبل دول المنطقة، وموقف مصر بالنسبة لسوريا معروف والعالم كله يعرفه ولن تتحرك أو تتخلى عن موقفها ذلك، أما الملف اليمنى فيحتاج إلى حل سياسى سريع والضغط الكبير على جماعات الحوثى بحيث يتم عودتهم مرة أخرى للتفاوض وعدم تهديد المملكة العربية السعودية ولكن الأوضاع السياسية الحالية لا ينتج عنها أى حل للأزمة.\n- كيف ترى دعوات الرئيس لدمج الأحزاب؟\nكلنا ندرك فى مصر ضعف العمل الحزبى سواء كنا رجال أحزاب أو عاملين بالرأى العام أو برلمانا، كلنا يحتاج إلى إعادة نظر وهيكلة وأعتقد أنه سيجرى خلال الفترة المقبلة وحتى الآن لا أحد يستطيع استنتاج الشكل الناتج من تلك الهيكلة ومع دور الانعقاد الجديد سيكون هناك خريطة جديدة للحياة السياسية فى مصر.\n- ما ملامح تلك الخريطة الجديدة للحياة السياسية؟\nسيكون هناك حزبان أو ثلاثة كبار على الأكثر تدير الحياة السياسية، وممكن تحول ائتلاف دعم مصر إلى حزب وليس من الضرورة أن يحدث ذلك أيضًا ولكن من المؤكد أنه سيكون هناك شكل جديد للائتلاف عقب انتهاء دور الانعقاد الحالى.\n- هل تعتقد أن تجربة ائتلاف دعم مصر نجحت خلال البرلمان الحالى؟\nنعم أعتقد نجاحها، وأدى دوره خلال الفترة الماضية، وتحويله إلى حزب أمر وارد، كما أن إعادة تشكيل الحياة السياسية فى مصر يمكن أن يكون أمرا إيجابيا ويفرز حياة سياسية أكثر نضجا وأكثر حيوية.\n- من المقرر أن ينصب الرئيس السيسى للمرة الثانية خلال أيام هل من ملاحظات أو توصيات فى ملفات العلاقات الخارجية؟\nلا يوجد أى ملاحظات، المسئولون عن الاقتصاد والملف الخارجى يعملون بصورة جيدة وأعتقد أن الأمور الإنمائية تنضج بشكل إيجابى وبقوة دفع جيدة .\n- ماذا عن التعديل الوزارى داخل البرلمان هل من مناقشات حوله؟\nلا حتى الآن لم يطرح الموضوع «مش عاوزين نتكلم فى التعديل الوزارى من دلوقتى» وحتى نحن كنواب لم نتناقش فى الأمر ولا حتى كأحزاب .

الخبر من المصدر