"فيسبوك"في مواجهة فضيحة تسريبات جديدة

"فيسبوك"في مواجهة فضيحة تسريبات جديدة

منذ ما يقرب من 6 سنوات

"فيسبوك"في مواجهة فضيحة تسريبات جديدة

أوضح موقع صحيفة "نيويورك تايمز" أن عملاق التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، شارك بيانات مستخدميه مع حوالي 60 شركة متخصصة في صناعة الأجهزة الإلكترونية، وأضافت الصحيفة الأمريكية ذائعة الصيت أن من بين هذه الشركات أربع شركات صينية عملاقة، إحداها معروفة بقربها من الحكومة الصينية.\nوأفاد موقع جريدة "بيلد" أن شركة "فيسبوك" عقدت سنة 2007 اتفاقا مع شركة الهواتف الصينية العملاقة "هاواوي"، سمح لها بالدخول إلى بعض معلومات المستخدمين الخاصة دون علمهم، وأضاف الموقع الألماني أن باقي الشركات الثلاث من أصل أربعة، التي شاركها "فيسبوك" بيانات المستخدمين هي Lenovo وOppo وTCL.\nوأشار موقع صحيفة "نيويورك تايمز" أن قائمة الشركات، التي تمكنت من الولوج إلى معلومات المستخدمين يشمل أيضا شركات عملاقة من حجم "آبل" و "سامسونغ" و "مايكروسفت"، وأضاف أن هذا الاتفاق كان جزءا من الجهود المبذولة، لدفع عدد أكبر من مستخدمي الهواتف الذكية إلى استعمال موقع التواصل الاجتماعي سنة 2007.\nوأكدت الصحيفة الأمريكية أن بعض الشراكات لازالت قائمة. فمن جهة، ساعدت هذه الشراكات عملاق مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على الرفع من عدد مستخدميها في العالم. ومن جهة أخرى، منحت صانعي الأجهزة الإلكترونية إمكانية تقديم ميزات لها علاقة بالشبكة الاجتماعية، من خلال هواتفهم على غرار الرسائل وزر الإعجاب، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرة "فيسبوك" على منصاتهم الخاصة.\nوبحسب نفس المصدر، نجحت بعض هذه الشركات من الوصول إلى بيانات مستخدم "فيسبوك"، والتي تتعلق بميله السياسي ومذهبه، فضلا عن حالته الشخصية، وأضاف أن يُمكن كذلك الوصول إلى معلومات مرتبطة بأصدقاء المستخدمين.\nوفي نفس السياق، قالت الصحيفة الأمريكية المشهورة "نيويورك تايمز إن "موقع فيسبوك سمح لشركات الهواتف بالوصول إلى بيانات أصدقاء المستخدمين من دون موافقتهم الصريحة"، وأضافت أنه "حتى بعد إعلان فيسبوك أنه لن يُشارك هذه المعلومات مع الغرباء".\nفي المقابل، أكدت شركة "فيسبوك" أن أكثر من نصف هذه الشراكات انتهت، مضيفة أنها ستنهي الاتفاق مع شركة "هاواوي" ثالث أكبر منتج للهواتف المحمولة في العالم هذا الأسبوع، فضلا عن باقي الشراكات الثلاث الأخرى مع الشركات الصينية.\nيُشار إلى أن، شركات الاتصالات الصينية تخضع إلى تدقيق من طرف المخابرات الأمريكية بسبب مخاوف من التجسس، فيما تنفي الصين ذلك باستمرار، كما أن "فيسبوك" قد تم إغلاقه سنة 2009 في الصين، التي تتوفر على أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم.

الخبر من المصدر