دفع 3.3 ملايين دولار ليتناول الغداء مع ملياردير!

دفع 3.3 ملايين دولار ليتناول الغداء مع ملياردير!

منذ ما يقرب من 6 سنوات

دفع 3.3 ملايين دولار ليتناول الغداء مع ملياردير!

وافق أحد المعجبين بـ"عرّاف الأسواق المالية" والملياردير وارن بافيت على دفع أكثر من 3.3 مليون دولار عبر مزاد خيري أقيم على الإنترنت لتناول طعام الغداء مع مالك ورئيس مؤسسة "بيركشاير هاثاواي" للاستثمارات.\nوجاء العرض الفائز قرب نهاية مزاد استمر لمدة خمسة أيام على موقع "إي باي" لدعم مؤسسة "جلايد" الخيرية في سان فرانسيسكو، التي تقدم الغذاء والرعاية الطبية وخدمات أخرى للمشردين والفقراء ومن تعرضوا لإساءات بالغة.\nأطلق موقع فيسبوك أداة جديدة تتيح لمستخدمي الموقع جمع التبرعات للأعمال الخيرية والمشاركة في القضايا التي يريدون دعمها. وقد أضاف زرا جديدا إلى نافذة الموقع باسم "دونيت" أو "تبرع" ليتيح طريقة سريعة وغير معقدة لجمع التبرعات. (24.12.2017)\nوالعرض الفائز هو ثالث أكبر مبلغ منذ 19 عاماً بدأ فيها بافيت طرح الغداء معه في المزاد العلني، وذلك بعد رقم قياسي سجل في مزادين مماثلين في عامي 2012 و2016، بلغا 3.45 مليون دولار. واجتذب مزاد هذا العام 136 عرضاً من ستة متنافسين فقط، قبل أن ينتهي مساء أمس الجمعة (الأول من يونيو/ حزيران 2018).\nوتستخدم مؤسسة "جلايد" ريع الغداء الخيري للمساهمة في ميزانيتها السنوية البالغة 20 مليون دولار، لتقديم نحو 750 ألف وجبة مجانية ومأوى طارئ، ولإجراء اختبارات على فيروس (إتش آي في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي". كما تقدم برامج رعاية نهارية ورعاية للأطفال بعد انتهاء أوقات المدرسة.\nوجمع بافيت (87 عاماً) 29.6 مليون دولار في 19 مزاداً سنوياً لصالح "جلايد". ويشارك بافيت في التبرع لهذه المؤسسة الخيرية منذ أن تطوعت زوجته الأولى سوزان فيها قبل وفاتها عام 2004.\nوقالت كارن هانرهان، رئيسة "جلايد"، عبر الهاتف: "3.3 مليون دولار هي هدية استثنائية.. ليس النقود فحسب بل حقيقة أن وارن بافيت يمنح اسمه وسمعته ليسلط الضوء على العمل الذي تقوم به جلايد... الطلب على خدماتنا يرتفع بسرعة كبيرة في تلك المدينة المليئة بالابتكار والثروة".\nومن المقرر أن يتناول بافيت الغداء مع الفائز بالمزاد وما يصل إلى سبعة من أصدقائه في مطعم (سميث آند ولينسكي ستيك هاوس) في مانهاتن.\nأبرز جامعة غير أميركية تخرج منها أثرياء هي جامعة مومباي في الهند. فقد وصل عدد خريجيها ممن جمعوا المليارات بعد تخرجهم إلى 12 خريجا.\nبالإضافة إلى مومباي من الجامعات غير الأميركية التي خرجت أثرياء، مدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وجامعة لومنوسوف في موسكو وجامعة "ETH" في زيورخ.\nالغريب أن كلا من جامعتي أكسفورد وكامبريدج ليستا ضمن قائمة الجامعات التي تخرج منها أثرياء من أصحاب المليارات.\nالمرتبة الخامسة تحتلها جامعة برينستون في نيوجيرسي بـ 14 مليارديرا .\nجامعة جنوب كاليفورنيا في المركز الرابع بما مجموعه 16 مليارديرا\nجامعة يالا في نيوهافن. احتلت الجامعة المرتبة الثالثة بعد أن خرّجت 20 مليارديرا .\nجامعة هارفارد الشهيرة، تخرج منها 22 مليارديرا وكانت قد احتلت المركز الأول لفترة طويلة، ولكن.\nأزاحت جامعة بنسلفانيا جامعة هارفارد من المركز الأول، بعد أن تخرج من كلياتها 25 مليارديرا. الكاتب: عباس الخشالي

الخبر من المصدر