أمراض وأمور غريبة قد تصيبك بالعمى

هناك مجموعة من الأمراض والأمور التي قد تتسبب بشكل مباشر أو غير مباشر في فقدان البصر، فما هي هذه الأمور والأمراض؟ فلنتعرف عليها في المقال التالي.\nقد يصاب أي شخص وفي أي عمر بفقدان البصر، لا سيما مع التقدم في العمر، فما هي الأمراض والحالات الصحية التي قد تزيد من فرص الإصابة بالعمى؟\nهذه قائمة بمجموعة من الأمراض التي قد تقود المصاب بها للعمى في نهاية المطاف:\nفي هذه الحالة تصاب العدسة بنوع من الغباش نتيجة الإصابة بالماء الأبيض، أو الساد، ومن الأعراض الأخرى المرافقة للمرض: ضبابية الرؤية، الرؤية المزدوجة، عدم تحمل ضوء الشمس.\nأما أسباب الإصابة بهذه الحالة، فهي تتنوع بين العوامل التالية:\nوفي العادة يتم علاج الحالة باستبدال عدسة العين المتضررة، ونسب نجاح هذه العملية عالية. وسواء تم اللجوء للجراحة أم لا، فإن العناية المستمرة بالعيون تحت إشراف الطبيب المختص كفيل بالحفاظ على نظرك.\nإحدى مضاعفات مرض السكري المحتملة، هي الإصابة بما يسمى اعتلال الشبكية السكري، إذ قد تحصل خسارة البصر نتيجة ضعف يصيب الأوعية الدموية في الشبكية، مما يتسبب في تمزقات ونزيف داخل العين.\nوأثناء محاولة العين الشفاء من التمزق الحاصل، قد تتسبب الندوب الناتجة في الشبكية بخسارة البصر تماماً.\nوفي العادة يتم اللجوء إلى جراحة الليزر لعلاج العيون في هذه الحالة، مع المتابعة المستمرة تحت إشراف الطبيب، وقد تتسبب العلاجات المتوافرة في خسارة الرؤية المحيطية، ولكنها تنقذ ما تبقى.\nفي العادة لا تتوقف عمليات إنتاج وتصريف السوائل من وإلى العيون للحفاظ على رطوبتها وصحتها.\nولكن وإذا ما حدث نوع من الإفراط في إنتاج هذه السوائل أو أصاب خلل ما نظام الإنتاج والتصريف هذا، قد يزيد الضغط المفروض على العين، ما قد يسبب تضرر العصب البصري الذي يحمل الإشارات البصرية إلى الدماغ.\nوقد يصاب الشخص بالمياه الزرقاء لفترة من الزمن دون أن يدرك ذلك، لأن الضغط الاخذ بالازدياد في العين لا يسبب أي ألم يذكر، لذا يجب دوماً القيام بفحوصات العين بشكل دوري.\nوفي حالات نادرة جداً من المرض، قد تسبب المياه الزرقاء ألماً شديداً في الرأس وفقداناً مفاجئاً للرؤية. ومن الممكن للتشخيص المبكر أن يؤخر من مضاعفات المرض وأن يضع الحالة تحت السيطرة.\nولكن من الجدير بنا التنويه هنا إلى أن هذه الحالة لا علاج لها، والخيارات الطبية المتاحة تمنع الحالة من أن تزداد سوءاً فحسب لا أكثر.\nيعتبر هذا المرض تحديداً السبب الرئيسي لخسارة البصر لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن 55 عاماً.\nوتحتوي العين السليمة في داخل الشبكية على منطقة تزدحم بملايين الخلايا الحساسة للضوء والتي لها دور رئيسي في إنتاج الصور التفصيلية التي نراها.\nومع التقدم في العمر، تبدأ الخلايا المذكورة بالتداعي تدريجياً، مسببة ضبابية في الرؤية أو ظهور بقعة سوداء في منتصف مدى الرؤية.\nوهناك نوعان من التنكس البقعي، أحدهما جاف والاخر رطب، والجاف هو الأكثر شيوعاً.\nوقد يلجأ الطبيب المختص هنا لعلاج الحالة عبر حقن العين بحقن خاصة غالباً ما تكون شهرية، أو بعلاجات أخرى مثل الليزر.\nيعتبر مرض التهاب الشبكية الصباغي مرضاً وراثياً، تسوء بسببه حالة الشبكية يوماً بعد يوم، وعادة ما يتم تشخيصه في عمر مبكر، ويبدأ بعمى ليلي، يتبعه خسارة تدريجية للرؤية، لينتهي الأمر بمدى نظر يشبه الرؤية في نفق.\nوما من علاج متوافر حتى يومنا الحاضر لهذا المرض تحديداً، وغالباً ما يتسبب للمصاب به بالعمى في النهاية.\nقد تصاب العين بخسارة في جهة معينة من مدى الرؤية نتيجة جلطة أو وجود ورم في الدماغ. وإذا كانت الجهة المتضررة من مدى الرؤية هي اليمين فهذا يعني أن النصف المتضرر من الدماغ هو اليسار وهكذا.\nوما من علاج متوفر لهذه الحالة، بل على المريض التكيف معها قدر استطاعته.\nمع أن هذا الأمر قد يبدو غريباً بعض الشيء إلا أن ما يقارب ثلثي الإصابات بالعمى هي بين النساء تحديداً، وهناك مجموعة من الأسباب التي قد تبدو غريبة وتلعب دوراً في خسارة المرأة لبصرها، ومنها:\nالمواد المنشورة في موقع ويب طب هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها استشارة طبية أو توصية علاجية. يجب استشارة الطبيب في حال لم تختفي الأعراض. - اقرأ المزيد\nحقوق الطبع محفوظة - ويب طب م.ض 2017-2011