مسحراتية «شبراباص» فى حماية «العمدة وغفيرين»: اصحى.. فووق

مسحراتية «شبراباص» فى حماية «العمدة وغفيرين»: اصحى.. فووق

منذ ما يقرب من 6 سنوات

مسحراتية «شبراباص» فى حماية «العمدة وغفيرين»: اصحى.. فووق

هدوء قبل منتصف الليل، يقطعه فجأة، صوت «مسحراتية القرية»، يبدأ الأطفال فى الاستيقاظ، وتفتح النوافذ والشرفات.. وفى الأفق البعيد تظهر «سيدة» وهى تنشد على نغم الإيقاع. مهنة شاقة وغير مألوفة للنساء ولكن سيدة فرج، ورثتها عن أبيها بعد وفاته، ووجدت فيها ضالتها لمساعدتها على صعوبة الحياة.\nتجوب «سيدة»، ابنة قرية شبراباص التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، شوارع القرية يومياً فيلتف حولها عدد كبير من الأطفال الذين باتوا يحفظون قصائد المدح التى تشدو بها عن ظهر قلب: «ورثت المهنة أباً عن جد، زمان كنت بمشى مع والدى وهو بيصحى الناس للسحور، وبعد ما مات قررت أكمل الطريق لحبى للمدح والإنشاد الدينى وعشان أساعد أسرتى باللى أقدر عليه».\nكانت «سيدة» تعمل فى قصر ثقافة طنطا بمرتب زهيد لا يكفى حتى ثمن المواصلات، ذهبت إلى الحاج عزت أبوالنصر عمدة قرية شبراباص من أجل الاستئذان للعمل كمسحراتية فأخبرها بأنها مهنة غير مناسبة ولكنه وافق وأمر غفيرين بمرافقتها فى بداية خوض التجربة إلى أن تعودت على الشوارع ووجدت تشجيعاً من الأهالى: «الناس عرفونى والأطفال بيستنونى عشان يغنوا معايا».

الخبر من المصدر