أربع نظريات مؤامراتية مثيرة تلاحق ميلانيا ترامب

أربع نظريات مؤامراتية مثيرة تلاحق ميلانيا ترامب

منذ ما يقرب من 6 سنوات

أربع نظريات مؤامراتية مثيرة تلاحق ميلانيا ترامب

يستند المعلقون في الإنترنت في هذه الفرضية إلى محادثة أجرتها ميلانيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن خلال مأدبة عشاء، وذلك في قمة مجموعة العشرين العام الماضي.\nوعلى الرغم من أن ميلانيا لا تتحدث اللغة الروسية، فإنها تعرف الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصربية، بالإضافة إلى لغتها الأم السلوفينية، وهي تتقن لغات أكثر من أي سيدة أولى أميركية سابقة.\nوقد رآهما كثيرون وهما يتبادلان الحديث خلال العشاء المذكور، ووصفت تقارير محادثة ميلانيا وبوتن بأنها "ودية".\nلكن لا يوجد أي دليل على أن المحادثة بين ميلانيا وبوتن كانت لهدف آخر غير تمضية بعض الوقت، كما لا يوجد سبب للاعتقاد بأنها تعمل جاسوسية لروسيا لمجرد محادثة عابرة.\nلا تعيش في البيت الأبيض\nلا تزال هذه الشائعة تلاحق ميلانيا منذ دخول زوجها البيت الأبيض في يناير 2017، وراج بأن ميلانيا تعيش في منزل منفصل في العاصمة واشنطن مع والديها وابنها بارون ترامب.\nلكن صحيفة "واشنطن بوست" وفي قصة عن حياة السيدة الأولى الخاصة، نشرت نفي مكت ميلانيا هذه الشائعات، مؤكدا أن العلاقة "زائفة بنسبة 1000 بالمئة".\nوقالت ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم ترامب: "نحن نضحك على مثل هذه الشائعات طوال الوقت".\nوفي يونيو 2017، انتقلت ميلانيا وابنها إلى البيت الأبيض، والتحق بارون بمدرسة سانت أندرو الأسقفية في بوتوماك بولاية ميريلاند.\nنشأت هذه النظرية عندما ظن البعض أنه قد تم استبدال ميلانيا بامرأة أخرى شبيهة، في إحدى إطلالاتها العامة، واستمرت هذه الشائعة في الانتشار عندما تم مقارنة صورتها مع المسؤولة عن أمنها.\nهذه الشائعات نفتها بشدة المتحدثة باسم ميلانيا، ستيفاني غريشام، لكن ذلك لم يمنع انتشارها في الإنترنت انتشار النار في الهشيم.\nتقضي القليل من الوقت مع زوجها\nمن الطبيعي أن يكون جدول الرئيس مزدحما إلى درجة يضطر فيها إلى قضاء وقت قليل مع أسرته. كما أن جدول ميلانيا، باعتبارها سيدة أميركا الأولى، مشغول دائما، وهذا ما يجعل لقائهما محدود.\nوأفادت تقارير أن ميلانيا لا تقضى سوى القليل من الوقت مع زوجها في الجناح الغربي من البيت الأبيض، وهو ما يعزوه كثيرون إلى جدول عمل الزوجين المزدحم.\nلكن المتحدثة غريشام قالت "إن تركيز ميلانيا ينصب بالدرجة الأولى على أنها أم ثم زوجة فالسيدة الأولى، مضيفة أن "بقية ما يقال مجرد ضجيج وزويعة في فنجان".

الخبر من المصدر