هل تستطيع روسيا معاقبة إسرائيل على مجازرها

هل تستطيع روسيا معاقبة إسرائيل على مجازرها

منذ 6 سنوات

هل تستطيع روسيا معاقبة إسرائيل على مجازرها

تحت العنوان أعلاه، كتب أنطون تشابلين، في "سفوبودنايا بريسا"، حول محاصرة الولايات المتحدة أي محاولات للتحقيق في جرائم إسرائيل في الضفة الغربية، فماذا عن روسيا؟\nوجاء في المقال: الوضع، اليوم، على الحدود بين فلسطين وإسرائيل قريب من حرب شاملة: على مدار الشهر ونصف الشهر الماضي، قُتل أكثر من 100 شخص (من الجانب الفلسطيني) في المواجهات، وأصيب أكثر من 12 ألف شخص.\nحول كيفية استجابة روسيا لتصعيد النزاع العربي الإسرائيلي، وكيف سيؤثر ذلك على وضع بلادنا (روسيا) في الشرق الأوسط، تحدثت "سفوبودنايا بريسا" مع كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية ميخائيل روشين، فقال للصحيفة، في الإجابة عن سؤال كيف توفّق روسيا بين دعم الفلسطينيين وعلاقة بوتين بنتنياهو:\nفيما يتعلق بزيارة نتنياهو، أود القول إن إسرائيل، وهي واحدة من دول قليلة خارج رابطة الدول المستقلة، تحتفل يوم 9 مايو باعتباره عيدا (النصر على ألمانيا النازية). زيارة نتنياهو لموسكو، لا تعني أن روسيا تتضامن مع سياسة إسرائيل. والأرجح أن الزيارة تم استغلالها لمواصلة الاتصالات الثنائية، وسوف تتضح نتائجها في المستقبل.\nوحول الانتقاد الشديد الذي وجهه سيرغي لافروف لدونالد ترامب بسبب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قال روشين:\nنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ينتهك عددا من الاتفاقات الدولية، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي. لذلك، أكد لافروف ببساطة ولاء وزارة الخارجية للاتفاقات الدولية. من غير المرجح أن يؤدي هذا إلى تفاقم علاقاتنا الثنائية مع الولايات المتحدة. فمن الصعب بالفعل أن تتفاقم أكثر مما هي عليه.\nوحول استمرار روسيا في علاقتها بـ"حماس" على الرغم من اعتبارها منظمة إرهابية من قبل معظم الدول المتقدمة اقتصاديا بما فيها اليابان، قال روشين:\nتترأس حماس اليوم الإدارة الفلسطينية في قطاع غزة، ومن حيث المبدأ، اتخذت الحركة مؤخراً خطوات تصالحية تجاه رئيس الحكم الذاتي الفلسطيني، محمود عباس. حماس، أحد أطراف النزاع، وتجاهلها، في رأيي، يؤدي إلى عرقلة البحث عن طرق للخروج من الأزمة.\nالمقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

الخبر من المصدر