أضخم ثقب أسود بالكون يلتهم "شمسا" كل يومين

أضخم ثقب أسود بالكون يلتهم "شمسا" كل يومين

منذ 6 سنوات

أضخم ثقب أسود بالكون يلتهم "شمسا" كل يومين

ويشكل الثقب الأسود، في العادة، منطقة في الفضاء تفوق في الغالب مليون كتلة شمسية، وتبلغ الجاذبية فيها درجة عالية لا ينجو منها حتى الضوء.\nولاحظ علماء من الجامعة الوطنية الأسترالية أن الثقب الأسود المكتشف حديثا يأتي على كل شيء في طريقه، ذلك أنه يبتلع ما يعادل كتلة الشمس في كل يومين.\nوتم رصد الثقب حين كان حجمه يعادل عشرين مليار شمس، \nوقال كريستيان وولف، وهو باحث في مدرسة بحوث الفلك بالجامعة الأسترالية، إنه على الرغم من كون الثقب الأسود مختبئا في أرجاء الكون، إلا أنه يصدر كميات مهمة من الطاقة، لاسيما  الأشعة فوق البنفسجية.\nوأضاف أن الثقب ينمو بسرعة حتى أنه يستطيع أن يسطع بشكل أقوى آلاف المرات من كل مجرتنا، ويعود ذلك إلى ما فيه من غازات ابتلعها وما يمور به من حرارة.\nويضيف أنه لو كان هذا الثقب الأسود في وسط درب التبانة، لكان ساطعا بأكثر من عشر مرات قياسا بالقمر، كما أن بوسعه أن يظهر بمثابة نجمة لامعة بشكل مذهل يحجب كافة النجوم في السماء.\nوحظي الاكتشاف العلمي باهتمام عالمي واسع، وذكر كاتب العمود في "نيويورك تايمز"، كارل زيمر"، أن الثقب الأسود يستطيع ابتلاع الشمس في يومين فقط، وبالتالي إذا اقترب من مجموعتنا سينذر بفناء البشرية على الأرض.\nلكن زيمر استدرك مطمئنا أن الثقب الأسود الذي جرى رصده مؤخرا يقع على بعد سنوات ضوئية من الأرض، ولذلك لا داعي لأن يزعج الناس أنفسهم أو يبدوا أي مخاوف.

الخبر من المصدر