الأحزاب تستجيب لدعوة الرئيس - برلمانى

الأحزاب تستجيب لدعوة الرئيس - برلمانى

منذ ما يقرب من 6 سنوات

الأحزاب تستجيب لدعوة الرئيس - برلمانى

اتفقت الأحزاب السياسية على ضرورة تلبية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى جاءت خلال كلمته بالمؤتمر الوطنى الخامس للشباب "أسال على الرئيس" معتبرين أن طبيعة الظرف السياسى الراهن يستدعى توحيد جهود الجميع للعبور من تلك المرحلة الصعبة.\nوقال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمؤتمر الوطنى الخامس للشباب كان شامل لمعظم القضايا التى تشغل المواطن المصرى وعلى رأسها الحياة السياسة، موضحا أن حديث الرئيس الموجه إلى رؤساء الأحزاب بقوله ضعوا أيديكم فى يد بعض وأنا على مسافة واحدة من الجميع.. لن أدفع فى اتجاه معين"، يؤكد أن الرئيس يرسى حياة سياسية حقيقة خلال 4 سنوات.\nوأضاف عصام خليل فى تصريح لـ"برلمانى" أن حزب المصريين الأحرار يقدر حديث الرئيس، داعيًا الأحزاب انتهاز الفرصة، لأن المناخ مهيأ للتعاون بين الأحزاب فى المجالات المختلفة ولهذا وجه حزب المصريين دعوة إفطار كرد فعل مادام الفرصة متاحة لابد وأن نكون جادين فى ذلك الأمر.\nوتابع رئيس حزب المصريين الأحرار، أن اللقاء سيكون حوارا نقاشيا لعمل جسر تواصل بين رؤساء الأحزاب وبعضها، وبالتأكيد هذا سيسفر عن عمل جماعى.\nواستطرد الدكتور عصام خليل: "أخذنا المبادرة وأى حزب سيطلق مبادرة فإن حزب المصريين الأحرار متعاونين، ويجب أن ننتهز الفرصة لإرساء حياة سياسية جديدة تليق بمصر الجديدة لأن مصر تولد من جديد، وبالتالى لابد وأن يكون هناك سياسة جديدة لا تمت للسياسة القديمة بأى صلة.\nفيما قال المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال فعاليات المؤتمر الوطنى الخامس للشباب حول الأحزاب السياسية لم يكن يقصد به الأحزاب التى استطاعت أن يكون لها تميل بالمجالس المنتخبة وإنما يتحدث عن دكاكين الأحزاب التى ليس لها القدرة على التمثيل.\nورحب حازم عمر فى تصريح لـ"برلمانى" بالعمل نحو إحداث تعاون وتفاهم بين الأحزاب السياسية الكبيرة حول مختلف القضايا على أن يسير العمل المشترك فى إطار التعاون وليس الاندماج، بمعنى التوافق نحو وجود تحالفات انتخابية ولكن حدوث اندماج وانصهار نعتبره "سبه".\nوتابع رئيس حزب الشعب الجمهورى، أن الحزب لا يندمج ولا ينصهر داخل أى حزب وسيظل محافظا على الهوية والأهداف والأيديولوجية الخاصة به والمتمثلة فى اليسار الوسط التى لا يحيد عنه الحزب.\nوفى سياق متصل قال اللواء محمد غباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن: "إن الحديث عن اندماج الأحزاب السياسية شهد كلام كثير والحقيقة، اتضح أن كلها اجتهادات شخصية، ولا يوجد إجراء حقيقى تم على الأرض بهذا الخصوص، وخاصة مع حزب حماة الوطن"، متابعا اعتقد أن الرئيس يشير من خلال حديثه بمؤتمر الشباب إلى أن يكون هناك نوع من التعاون والمشاركة فى الحياة السياسية بين الأحزاب وفى اتخاذ مواقف لصالح التوجه العام للدولة، وأن يكون هناك مشاركة إيجابية من الكوادر الحزبية بشكل فعال وبه تواجد على الأرض أكثر.\nوأضاف اللواء محمد غباشى فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن الحزب جاهز للتعاون مع الأحزاب وإيجاد أطروحات ويتم التبادل حولها لاختيار أفضل السبل لإجراء تعاون ومشاركة بين الأحزاب السياسية حول الموضوعات المهمة التى تمس السياسة العامة للدولة ويكون هناك نقاش حول التعليم وقانون الخدمة المدنية ونقاش حول التأمين الصحى والتجارب السريرية ونقاش مثمر حول ما يخص المواطن ومستقبل المواطن ويجب أن يكون هناك تعاون مشترك بين جميع الأحزاب.\nوتابع المتحدث باسم حزب حماة الوطن، أن عباءة الحزب تتسع للجميع ولدينا عدد من الكوادر والقيادات ونرحب بالجميع لطرح الرؤى والأفكار الجديدة والنقاش حولها بمنتهى الشفافية والصدق للوصول إلى أفضل الرؤى لتقديمها إلى القيادة السياسية بالدولة.\nوفى السياق ذاته أشاد نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال جلسته فى فعاليات المؤتمر الوطنى الخامس للشباب "أسال الرئيس" والذى دعى خلاله رؤساء الأحزاب بوضع أيديهم فى يد بعض قائلا: "هذه الدعوة نتفق معها وسبق وأن نفذناها بالفعل".\nوأوضح نبيل زكى لـ"برلمانى" أن حزب التجمع تمكن من توحيد جهود اليسار خلال الفترة الماضية وشكل لجنة تضم حزب التجمع الاشتراكى المصرى والشيوعى والناصرى" وموضحا أن حزب التجمع يمد يده إلى أحزاب أخرى كالمؤتمر والوفد لتشكيل أكبر تحالف مدنى يلبى طموحات المواطن المصرى.\nوأكد المتحدث باسم حزب التجمع، أن الحزب يستهدف تشكيل تحالف وطنى واسع ليقف خلف الدولة المصرية فى مواجهة للإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أن الإرهاب لن يندثر من خلال المواجهات الأمنية فحسب وإنما يحتاج إلى مواجهات ثقافية واجتماعية.

الخبر من المصدر