«ألغام متطورة وأجهزة إيرانية».. تفاصيل عملية سرية للجيش اليمني ضد الحوثي

«ألغام متطورة وأجهزة إيرانية».. تفاصيل عملية سرية للجيش اليمني ضد الحوثي

منذ ما يقرب من 6 سنوات

«ألغام متطورة وأجهزة إيرانية».. تفاصيل عملية سرية للجيش اليمني ضد الحوثي

لم تهتم ميليشيات الحوثي على مدى 4 سنوات بنتائج تعنتها تجاه الحكومة الشرعية اليمنية، بل سمحت لإيران بالتدخل في شؤون البلاد والعبث بها فسادا من أجل تحقيق مطامعها. \nالمتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني التابع الرئيس عبد ربه منصور هادي، العميد عبده مجلى، كشف عن تفاصيل عملية استخباراتية نفذها في عدة جبهات، وأثمرت عن العديد من المفاجآت والأسرار العسكرية.\nونجح الجيش الوطني في ضبط كميات كبيرة من الألغام المتطورة وأسلحة مختلفة الاستخدام، كذلك أجهزة اتصال لا سلكي جميعها إيرانية الصنع في عدد من الجبهات الرئيسية في الساحل الغربي من البلاد، كانت تعتزم الميليشيات استخدامها ضد الشعب اليمني، حسب الشرق الأوسط.\nكما رصد الجيش من خلال عملية استخباراتية المواقع الرئيسية التي استخدمتها الميليشيات الحوثية في إخفاء الأموال بمحافظة صعدة.\nاقرأ أيضًا: «انهيار الحوثي وانتفاضة الشرعية».. اليمن يستعد لمعركة التحرير \nحيث ضبطت أجهزة لاسلكية بحوزة أسرى من مقاتلي وقيادات الحوثيين الذين سقطوا في قبضة الجيش، وهذه الأجهزة (إيرانية الصنع) خدمت الجيش الوطنى كثيرًا في الحصول على معلومات عسكرية هامة، ساعدته في الأيام الأخيرة على التقدم بشكل سريع وكبير.\nواستطاع الجيش اليمني من خلالها التنصت على الكثير من المكالمات بين قيادات الميليشيات الحوثية والحصول على معلومات سرية وهامة، وفقًا لما نقلته الصحيفة عن المتحدث العسكري.\nفالميليشيات عمدت إلى نهب البنك المركزي والمؤسسات المصرفية، وشرعت في إخراجها فورا بعد سرقتها إلى مدينة بعيدة عن صنعاء حتى يسهل التحكم فيها ولا تكون هناك رقابة على هذه الأموال.\nإلا أن الجيش نجح خلال الأيام الماضية في رصد مواقع هذه الأموال من خلال عملية استخباراتية ومعلوماتية أثناء نقل كميات من هذه الأموال من مكان إلى آخر، وفقًا للصحيفة.\nاقرأ أيضًا: إيران تضع خططا عسكرية لإنقاذ الحوثيين من الانهيار.. و«الأمير» كلمة السر \nوبحسب ما جرى رصده هُربت الأموال إلى صعدة وعمدت الميليشيا على إخفائها في كهوف (مران، وضحيان) وبعض المواقع التي يصعب الكشف عنها فى الوقت الراهن، واستفادت كثيرًا بهذه الأموال، وقامت بشراء عقارات متنوعة وكثيرة في مواقع مختلفة ومنها العاصمة اليمنية، صنعاء، حسب صحيفة المشهد اليمني.\nورغم مساعي الجيش اليمني لإحلال السلام، وإنهاء الصراعات مع الحوثي، فإن ميليشيا الحوثي ترفضه، خاصة أنها تريد فرض الأمر الواقع والاحتفاظ بسلاح الدولة المنهوب والمُهرب إليها من قبل داعميها "إيران" لإبقاء سيطرتها على صنعاء وباقي المناطق. \nوهذا ما أكده رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر بالقول: إن "‏إيران مستمرة في دعمها ميليشيا الحوثي بالمال ‏والسلاح، وإطالة أمد الحرب في ‏اليمن لابتزاز المجتمع ‏الدولي، والقضاء على أي فرص ‏للسلام".‏\nفميليشيا ‏الحوثي هي التي أشعلت الحرب، ‏وبيدها إنهاؤها ‏عبر الانصياع للإرادة الوطنية والدولية ‏بتسليم ‏السلاح، والانسحاب من المدن التي ما زالت ‏تسيطر ‏عليها. \nاقرأ أيضًا: اليمن يدفع ثمن جرائم الحوثي.. خسائر بالمليارات تهدد بالمجاعة والانهيار \nوجدد رئيس الوزراء التشديد على أن الحكومة ‏الشرعية ‏كانت وما زالت وستظل حريصة على تحقيق ‏السلام ‏الشامل والعادل انطلاقًا من مسؤوليتها ‏الوطنية ‏والتاريخية تجاه شعبها ووطنها، حسب الوكالة اليمنية.\nمساعي الحكومة اليمنية، ليست وليدة اللحظة، فهي تسعى منذ بداية الحرب إلى إحلال السلام وحقن الدماء، مُعتمدة في ذلك على مرجعيات متوافق عليها محليا ودوليا. \nما نحن بصدده هو أن إرهاب الحوثي سيظل عائقًا كبيرًا أمام الكثير من الأبرياء الذين لا يجدون ملاذا للفرار من أتون الحرب ومصائد الموت التي تستهدفهم دون وجود رادع.

الخبر من المصدر