الشارع العراقي "يترقب".. والمالكي يحاول تغطية "الفشل"

الشارع العراقي "يترقب".. والمالكي يحاول تغطية "الفشل"

منذ ما يقرب من 6 سنوات

الشارع العراقي "يترقب".. والمالكي يحاول تغطية "الفشل"

وبما أن المشهد الرئيسي حسم في مجلس النواب، فالأنظار تتجه إلى الحكومة، التي انطلقت المشاورات التمهيدية لتشكيلها، إذ يقود زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، المفاوضات كون لائحته حلّت في المرتبة الأولى، وفق النتائج الأولية.\nوقد أعلن الرجل هدفه بالسعي لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان، وهي الكتلة التي سيوكل إليها تشكيل الحكومة، وتسمية رئيس الوزراء المقبل.\nوأولى خطوات الصدر، تمثلت بإطلاق محادثات مع زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، الذي حاز على 22 مقعدا لتشكيل ائتلاف.\nومن المؤكد أن المشاورات ستتوسع في الأيام المقبلة، لتشمل رئيس الوزراء المنتهية ولايته، حيدر العبادي، الذي حصلت كتلته "النصر" على 51 مقعدا.\nوفي حال التوافق بين الكتل الثلاث، يظل الصدر بحاجة إلى توافق مع القوائم السنية والكردية، لضمان الكتلة الأكبر، التي يجب أن تضم 165 نائبا من أصل 329.\nويبدو أن الصدر والحكيم سائران في هذا الاتجاه، حيث أعلنا أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة وحدة وطنية تقدم الخدمات للشعب العراقي.\nويواجه حراك الصدر، محاولات من ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي، لتشكيل ائتلاف موسع، يضم لائحة ميليشيات الحشد الشعبي، وكتلا أخرى.\nلكن مراقبين يتوقعون فشل المالكي بتحقيق مخططاته، بعد رفض العبادي حضور الاجتماع التنسيقي، الذي رسم ملامحه القيادي في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.\nومع بروز ملامح الفشل يخرج المالكي ليشكك بنتائج الانتخابات، ويدعو إما إلى إعادة فرز الأصوات، أو لإجراء انتخابات جديدة.\nويشكل هذا الأمر مصدر قلق لكثير من العراقيين، فالاعتراضات الواسعة على نتائج الانتخابات، واتهام المفوضية العليا المستقلة بالتزوير، دفعت عشرات النواب إلى تقديم طلب إلى رئيس البرلمان الحالي سليم الجبوري، بعقد جلسة استثنائية للبحث في الأزمة، وهي جلسة تقرر عقدها، السبت.

الخبر من المصدر