صدمة علمية بعد عودة "مدمرات الأوزون"

صدمة علمية بعد عودة "مدمرات الأوزون"

منذ ما يقرب من 6 سنوات

صدمة علمية بعد عودة "مدمرات الأوزون"

وتعمل طبقة غاز الأوزون التي تحيط بالأرض، على حمايتها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، لكن في ثمانينيات القرن الماضي اكتشف العلماء ثقبا في الطبقة بسبب التوسع في إنتاج واستخدام بعض الكيماويات.\nومن أهم هذه المواد مركبات الكلوروفلوروكربون (الفريونات) التي تستخدم في صناعة الإسفنج الصناعي والغازات المبردة، إلا أن إنتاج هذه المواد بات ممنوعا بموجب بروتوكول مونتريال بشأن المواد التي تضر طبقة الأوزون.\nإلا أن ستيفن مونتزكا، العالم في الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، رصد زيادة في نسبة ثلاثي كلورو فلورو الميثان (الفريون 11) في الجو، في مكان ما شرقي آسيا، في اكتشاف قد يؤخر تعافي طبقة الأوزون لنحو عقد.\nوالمركب المذكور ثاني أكبر مدمر لطبقة الأوزون، وتوقف إنتاجه نهائيا منذ 11 عاما، ويحتاج التعرف على مصدره بدقة إلى مزيد من التحقيقات.\nوقال مونتزكا: "صدمت بهذا. نحن نعمل محققين في الغلاف الجوي، نحاول فهم ما يحدث ولماذا يحدث. عندما نشعر بانحراف نصدر تحذيرا".\nوعلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة على الأمر، حيث قال مديره إريك سوليم: "إذا استمرت هذه الانبعاثات فسوف يؤدي إلى هذا إلى بطء تعافي طبقة الأوزون. من المهم أن نعرف السبب الرئيسي لهذه الانبعاثات ونتخذ اللازم".

الخبر من المصدر