السيطرة على الوزن بضبط هرمونات الجسم.. كيف؟ | قل ودل

نعلم أن أمورا مثل اتباع عادات غذائية خاطئة أو عدم ممارسة الرياضة، دائما ما تنتهي بزيادة الوزن، إلا أنه أحيانا ما تأتي الأزمة عبر طريق آخر غير متوقع، يتمثل في عدم توازن هرمونات الجسم، لذا نكشف عن بعض النصائح لضبط تلك الهرمونات حتى يقل الوزن تدريجيا.\nيعرف هرمون الكورتيزول بهرمون التوتر، الذي يفرزه الجسم في المواقف الصعبة المتأزمة، حيث يشار إلى أنه مع صعود هذا الهرمون بالجسم، تتحول نسب السكر في الدم تلقائيا إلى دهون تخزن في الجسم لفترات طويلة للغاية، لذا ينصح بالسيطرة على الانفعالات والغضب لكبح زمام هذا الهرمون، مع الوضع في الاعتبار ضرورة عدم المبالغة في شرب القهوة، التي تحفز الجسم أيضا على الاحتفاظ بالدهون.\nهو هرمون الجوع، الذي يتسبب في وصول إشارات للمخ، تفيد باحتياج صاحبه إلى تناول الطعام، وهو الأمر الذي ما إن يحدث، حتى يؤدي إلى رغبة صاحبه في تناول كميات كبيرة من الطعام، تتسبب في زيادة الوزن بلا شك، ما يمكن مواجهته عبر تناول البروتينات تحديدا، إذ ثبت أن الأكلات البروتينية تعد أكثر أنواع الأطعمة القادرة على مواجهة هرمون الجريلين في الجسم، بجانب دورها في زيادة مشاعر الشبع.\nبالرغم من أنه يعرف بهرمون النحفاء، المساهم في إعطاء إشارات للمخ بالتوقف عن تناول الطعام، فإنه يشار إلى أن إفرازات هرمون اللبتين الزائدة، وخاصة عند البدناء وأصحاب الأوزان المرتفعة، تتسبب في حدوث ارتباك يمنع وصول تلك الإشارات، لذا ينصح بالسيطرة على هذا الهرمون عن طريق تقليل نسب الفركتوز التي يحصدها الجسم.\nيختلف تأثير هرمون الجلوتين طبقا لكل شخص، فبينما تبرز نتائجه لدى البعض، نجد ضرورة تجنبه بالنسبة للبعض الآخر، وهم الذين يعانون من أزمات بهرمونات الغدة الدرقية تحديدا، حيث يعني تناول البذور والحبوب المحتوية على نسب من الجلوتين حينها، زيادة فرص اكتساب الوزن، من واقع عدم قيام هرمونات الغدة الدرقية بدورها على النحو الأمثل.\nيحظى هرمون الإستروجين بأدوار كبرى تخص صحة النساء، إلا أن زيادته عن الحد المسموح قد تخلق مشكلات عدة، في مقدمتها زيادة الوزن، وذلك عبر زيادة كميات اللحم التي يتناولها المرء، لذا يشدد الخبراء على أهمية تناول وجبات متوازنة، حتى تنظم نسب هرمون الإستروجين بالجسم، ومن ثم تقل فرص اكتساب الوزن الزائد.