إحالة 278 من إرهابيي «حسم» و«لواء الثورة» للقضاء العسكري

إحالة 278 من إرهابيي «حسم» و«لواء الثورة» للقضاء العسكري

منذ 6 سنوات

إحالة 278 من إرهابيي «حسم» و«لواء الثورة» للقضاء العسكري

أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، اليوم الأحد، بإحالة 278 إرهابيًا من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، من بينهم 141 محبوسًا بصفة احتياطية، إلى القضاء العسكري، في قضية اتهامهم بتولي قيادة والانضمام إلى المجموعتين المسلحتين التابعتين للجماعة (حسم) و(لواء الثورة) وارتكاب 12 عملية إرهابية من خلال الخلايا العنقودية التابعة للمجموعتين تتضمن استهداف وقتل ضباط وأفراد من الشرطة، فضلا عن تصنيع سيارات مفخخة بهدف استخدامها في عمليات إرهابية، وكذا رصد منشآت عامة واقتصادية وشخصيات عامة بهدف ارتكاب عمليات عدائية ضدهم.\nوتبين من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة، أن المتهمين من مجموعتي (حسم) و (لواء الثورة) الإرهابيتين، وجميعهم من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، قاموا بإمداد المجموعتين بالأموال والمفرقعات والأسلحة النارية وذخائرها وغيرها من وسائل الدعم اللوجيستي، وارتكبوا العديد من جرائم القتل والشروع في القتل بحق ضباط وأفراد هيئة الشرطة، في عدد من محافظات الجمهورية، فضلا عن استهداف المنشآت الحيوية والاقتصادية.\nوكشفت التحقيقات التي باشرها فريق من المحققين برئاسة المستشار محمد وجيه المحامي العام الأول بنيابة أمن الدولة العليا، في ضوء تحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن وضع قادة جماعة الإخوان الهاربين بدولة تركيا مخططا إرهابيا لإعادة هيكلة الجناح المسلح لها، بالتعاون مع القيادات الهاربة داخل البلاد، بهدف تنفيذ الأعمال العدائية ضد أعضاء الهيئات القضائية والشرطية والقوات المسلحة، واستهداف رموز الدولة والكيانات الاقتصادية والمنشآت الحيوية لتعطيل مسيرة الإصلاح الاقتصادي وإسقاط مؤسسات الدولة.\nوأظهرت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا تمكن قيادات الجماعة من ضم العديد من أعضائها، وتشكيلهم في مجموعات عنقودية لتشمل 17 محافظة على مستوى الجمهورية تحت مسمى حركتي "حسم" و"لواء الثورة" الإخوانيتين، لتبني العمليات الإرهابية المنفذة من أعضائها، كتكليف من قادة الجماعة؛ واضطلاع مسئولي الحركتين داخل البلاد بتوفير الدعم المالي واللوجيستي لأعضاء المجموعات المسلحة، وتوفير المقار التنظيمية داخل البلاد لتصنيع وتخزين المواد المفرقعة والتي بلغ عددها 25 مقرا تنظيميا.\nوشملت المقار التنظيمية التي كشفت عنها التحقيقات والتحريات مزرعة كائنة بمنطقة الدلنجات بمحافظة البحيرة، والمعروفة إعلاميا بـ (مزرعة الموت) وأخرى كائنة بقرية رحيم (2) بمحافظة الإسكندرية، واللتين أسفر تفتيشهما عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة النارية الآلية والخرطوش وذخائرها وقرابة الطن من المواد المستخدمة في تصنيع المفرقعات لمادة (آر دى إكس) شديدة الانفجار، وضبط العديد من السيارات المزمع تفخيخها لتنفيذ العمليات الإرهابية.\nوكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا عن تنفيذ أعضاء المجموعات المسلحة بجماعة الإخوان المسميتين من حركتي حسم ولواء الثورة الإخوانيتين، 12 عملية إرهابية قتلوا خلالها الضابطين محمد عادل وهبة، وأيمن حاتم عبد الرحيم، وأمين الشرطة شعبان محمد عبد الحميد بالتمركز الأمني بميدان أحمد زكى بمدينة نصر، والشروع في قتل آخرين من أفراد التمركز.\nوأكدت التحقيقات أن المتهمين قاموا أيضا بارتكاب جريمة قتل ضابط جهاز الأمن الوطني إبراهيم العزازي، والرائد أحمد حسين رئيس مباحث قسم شربين بمحافظة الدقهلية، واستهدفوا أفراد المرور الأمني بالطريق الدائري بمحافظة الفيوم فقتلوا مجند الشرطة عصام صبري المتولي، فضلا عن تنفيذ أعضاء الجناح المسلح للحركتين بمحافظة دمياط وقائع قتل منها قتل الخفير النظامي مسعود حسن عبد الله الأمير، والمواطن محمد غريب الزينى، والشروع في قتل الخفير إبراهيم حمدي فتوح.\nوأشارت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا إلى أن المتهمين من عناصر الحركتين، بمحافظتي الإسكندرية والدقهلية، قاموا باستهداف أفراد شرطة مباحث قسم الرمل ثان بعبوة مفرقعة، وشروعهم في قتل نائب مدير أمن دمياط اللواء ضياء الدين عطيه، وكذلك شروعهم في قتل العميد بهاء أبو الخير بمدينة دمياط الجديدة، واستهدافهم مركز تدريب الشرطة بمدينة طنطا بعبوة مفرقعة مما أسفر عن تفجيرها ومقتل الشرطي محمد أحمد نوفل والشروع في قتل آخرين.\nكما شملت العمليات الإرهابية التي ارتكبها المتهمون تفجير عبوة مفرقعة بالارتكاز الأمني بشارع جسر السويس مما أودى بحياة المواطن عيد راغب عبد السميع وإصابة آخر؛ واستهدافهم أفراد المرور الأمني بمنطقة بهتيم بمحافظة القليوبية بعبوة مفرقعة، وتفجيرهم أبراج كهرباء بمنطقة السادس من أكتوبر، وشروعهم في تخريب أبراج الكهرباء بمحافظة الفيوم، وقسم شرطة ثان أكتوبر بعبوة مفرقعة.\nوكشفت التحقيقات عن إعداد جماعة الإخوان لتنفيذ عمليات عدائية عبر تكليف أعضائها بحركتي حسم ولواء الثورة برصد العديد من المنشآت الاقتصادية من بينها أبراج النايل تاورز ومحاولة استهدافه بسيارة مفخخة وبعبوات مفرقعة، وكذا رصد عدد من قيادات الدولة ومسئوليها من بينهم محافظ أسيوط ومحافظ الفيوم ووزير التموين ومحاولة استهداف ركابهم بعبوات مفرقعة، ورصد تحركات سير المأموريات الخاصة بنقل أعضاء جماعة الإخوان المحكوم عليهم في قضايا قتل النائب العام الراحل المستشار هشام بركات وآخرين من أعضاء حركتي حسم ولواء الثورة الإخوانيتين ممن تم ضبطهم على ذمة إحدى قضايا الإرهاب.\nوقامت نيابة أمن الدولة العليا باستجواب 141 متهما في القضية، حيث أدلى 52 متهما منهم خلال التحقيقات باعترافات تفصيلية أقروا فيها بارتكاب الجرائم المنسوبة إليهم، بانضمامهم إلى جماعة الاخوان الإرهابية والتحاقهم بالمجموعات المسلحة فيها المسماة "لواء الثورة" و"حسم" .\nكما تضمنت اعترافات المتهمين تلقي البعض منهم تدريبات عسكرية بدولة السودان وتدريبات تقنية على تصنيع المواد المفرقعة، فضلا عن إحرازهم الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات في إطار انضمامهم لتلك المجموعات واضطلاعهم بتنفيذ العمليات العدائية المشار اليها في إطار تنفيذ مخطط جماعة الإخوان الإرهابية.\nوضبط بحوزة المتهمين أثناء إلقاء القبض عليهم، مجموعة من الأوراق التنظيمية المتضمنة مخططاتهم العدائية، و100 بندقية آلية وخرطوش ومسدسات ورشاشات آلية، و11 ألف طلقة نارية، و 70 عبوة مفرقعة، و13 لغما، و7 سيارات وملابس عسكرية وأجهزة لاسلكية.\nوقامت النيابة العامة بتفتيش 24 مقرا تنظيميا اتخذها المتهمون ملاذا آمنا لأعضاء المجموعتين المسلحتين، ولاخفاء الأسلحة النارية والعبوات المفرقعة ودوائرها الكهربائية والأدوات المستخدمة في تصنيعها والتي ضبطت بحوزة المتهمين\nوأثبت الفحص الفني للأسلحة المضبوطة استخدامها في وقائع القتل المشار إليها وتبادلها بين أعضاء مجموعتي "حسم" و"لواء الثورة" .

الخبر من المصدر