بدأت حياتها المهنية «كمذيعة» وتلقت من والدها «علقة سخنة».. محطات في حياة «جومانا مراد» صاحبة الـ 45 عام

لم تتخيل يومًا أن تكون من بين نجمات الفن أو حتي تخطو أعتابه، ولكن عندما شجعها أصدقائها وأشعلوا الحماس لديها وأن لديها موهبة فنية قوية، بدأت تقتنع وتتجه إلي عالم التمثيل، وعلي الرغم من كونها مذيعة إلا أن ذلك لم يمنعها في نجاحها كممثلة، وبدأت حياتها الفنية في سوريا حيث بلد المنشأ، وهناك قدمت إلي الدراما السورية أدوارًا عدة، ولم تكن معروفة أنذاك إلا في محيط بلدها، ولكن عندما سافرت إلي مصر وأتقنت اللهجة المصرية بدأت تشارك في أدوار فنية في بعض الأفلام وإزدادت شهرتها لتمتد أكثر من دمشق إلي أرض الكنانة مصر، إنها الفنانة السورية “جومانا مراد” وبعض المحطات في حياتها.

في اليوم الأول من شهر إبريل عام 1973، ولدت الفنانة “جومانا نواف فهد مراد”، وهذا هو إسمها عند الولادة، ونشأت في منطقة تدعي “السويداء” بدولة سوريا، وإلتحقت بكلية الأداب شعبة لغة إنجليزية في جامعة دمشق، وفي فترة من فترات حياتها إنطلقت إلي لندن؛ حتي تدرس التمثيل هناك وأصول الدراما.

في تليفزيون “عجمان” كان بداية ظهورها علي الشاشات، وذلك من خلال عملها كمذيعة، ولكن شجعها أصدقائها وأيضًا شجعها المخرج نجدت أنزور، وفي عام 1998 قدمت أولي أعمالها الفنية الدرامية في مسلسل “بقايا صور”، وعرفت بأن شهرتها لن تتسع إلا إذا جاءت مصر، وبالفعل أقدمت علي هذه الخُطوة وبدأت في إتقان اللهجة المصرية حتي يسهل عليها أدوارها، وفتحت النجومية لها.

وكانت أول تجربة سينمائية لها في عام 2007 من خلال فيلم “الشيطانين”، مع الفنان شريف منير، وباسل خياط، والفنانة دولي شاهين، وتوالت بعد ذلك الأدوار السينمائية عليها وكان أبرزها:

حتي سنحت لها الفرصة لأولي عمل بطولي درامي، وذلك من خلال مسلسل “شاهد إثبات” الذي أصدر في عام 2010 في الماراثون الرمضاني لهذا العام، وفي عام 2004 قررت أن تقتحم عالم الفن بقوة، فأنشأت شركة إنتاج خاصة بها وسميت بـ “جومانا إنترناشونال” للإنتاج التليفزيوني والسينمائي والتوزيع، وعملت بلجنة إتحاد التليفزيون وصناعة السينما في دمشق كعضو بها، وأيضًا إنضمت إلي إتحاد المنتجين العرب المنتمي إلي جامعة الدول العربية.