مقتل 26 شخصا في بورندوي بهجوم مسلحين من الكونغو الديموقراطية

400 ألف طفل يواجهون الموت في الكونغو الديموقراطية بسبب سوء التغذية\nالأزمة الإنسانية في الكونغو الديمقراطية "أسوأ من الشرق الأوسط"\nالكونغو الديموقراطية تستدعي سفيرها في ليبيا على خلفية قضية الإتجار بالمهاجرين\nالكونغو الديموقراطية تكثف الضغوط على اللاجئين من جنوب السودان\nغضب وصدمة بعد مقتل 15 جندي أممي في الكونغو الديموقراطية\nمقتل 14 من جنود حفظ السلام في مواجهات في الكونغو الديموقراطية\nنيروبي: أعلن وزير الأمن في بوروندي آلان غيوم بونيوني السبت أن مجموعة مسلحة من جمهورية الكونغو الديموقراطية قتلت 26 شخصا في شمال غرب البلاد.\nوقال الوزير في بيان إن "الإرهابيين الذين قدموا من الكونغو وعادوا إليها قاموا بعملية إطلاق نار واحراق أسفرت عن مقتل 26 شخصا وإصابة سبعة بجروح".\nجاء الاعتداء في وقت تزداد حدة التوتر قبل أيام من استفتاء دستوري مرتقب في 17 مايو قد يتيح للرئيس بيار نكورونزيزا البقاء في السلطة حتى العام 2034.\nونشرت الحكومة خلال الأسابيع الأخيرة جنودا في المناطق الحدودية بعدما اتهمت مجموعات المعارضة في المنفى بالسعي الى عرقلة الاستفتاء.\nوقال شهود لوكالة فرانس برس إن أعمال العنف التي استمرت لساعات بدأت قرابة الساعة العاشرة مساء (20,00 ت غ) الجمعة في مقاطعة سيبيتوكي المتاخمة للكونغو ورواندا. وأفادوا أن مجموعة بحوزتها أسلحة نارية وسكاكين قتلت العشرات وأحرقت مباني.\nوقال مسؤول محلي طلب عدم كشف هويته إن "المجرمين انتقلوا من منزل الى آخر حيث ارتكبوا مذبحة حقيقية". وأضاف أن "بعض الضحايا تعرضوا للطعن، بينما قتل البعض بإطلاق النار. هناك حتى عائلة كاملة أُحرقت حية في منزلها".\nلم يتم بعد التأكد من هوية المهاجمين أو معرفة دوافعهم، لكن السكان أفادوا أنهم عبروا إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية بعد تنفيذهم الهجوم. وأكد مسؤول في الشرطة أن التحقيق جار لتحديد هوياتهم.