عجائب بذرة الكتان في الحد من السرطان

بذور الكتان ليست فقط وسيلة لتطهير الأمعاء وتسريع عملية الهضم، لكنها أيضا من أكثر الأغذية النباتية المحتوية على مركبات الليجنان، وهي مواد نباتية ثانوية لها تأثير يشبه تأثير الإستروجين، وتؤثر بشكل إيجابي جداً على سرطان الثدي.\nوبحسب وقع "zentrum"، تحتوي بذور الكتان على أعلى تركيز من مادة الليجنان، إذ يبلغ تركيزه 370000 ميكروجرام في كل 100 جرام من بذور الكتان.\nكما أن بذور اليقطين تحتوي على أكثر من 21400 ميكروجرام، ويقدم نبات الهليون 6510 ميكروجرام من الليجنان. في حين أن جميع الأطعمة النباتية الأخرى مثل الحبوب والمكسرات والقرنبيط تحتوي ما بين 50 و 400 ميكروجرام من مادة الليجنان.\nوأظهرت دراسة أجرتها جامعة تورونتو عام 2005 أن تناول 25 جراما من بذور الكتان يوميا يؤدي إلى تقليل نمو سرطان الثدي لدى المصابات بهذا المرض.\nيشار إلى أن مادة الليجنان مفيدة أيضا في تخفيض أخطار الأورام الخبيثة وكذلك أخطار الوفاة، كما أن تناولها مفيد ليس فقط أثناء معالجة سرطان الثدي بل أيضا سرطان البروستاتا.