ميغان ماركل ليست أول أميركية تصبح أميرة

ميغان ماركل ليست أول أميركية تصبح أميرة

منذ ما يقرب من 6 سنوات

ميغان ماركل ليست أول أميركية تصبح أميرة

وستنضم ميغان، الممثلة المطلقة المولودة في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، إلى طبقة النبلاء بعد أن تتزوج من هاري في الحفل، الذي سيُقام في قلعة وندسور يوم 19 مايو.\nوبعد ذلك ستجد ميغان نفسها أمام تجارب سابقة كثيرة للاسترشاد بها فيما يتعلق بما يجب فعله وما يجب ألا تفعله عندما تصبح جزءا من عائلة مالكة.\nوقال جون ليمان، وهو من أقارب نجمة هوليوود، غريس كيلي، إن ميغان،  قد تسعى للسير على خطى النجمة الراحلة، التي أصبحت غريس أميرة موناكو بعد زواجها عام 1956 من الأمير رينيه الثالث.\nوأضاف ليمان الأسبوع الماضي "قضت (كيلي) بعض الأعوام الصعبة حتى يتقبلها الناس في موناكو".\nوأوضح أن الأميرة غريس درست كثيرا لتخطي الحواجز الثقافية في بلدها الجديد وسرعان ما أتقنت اللغة الفرنسية ودخلت قلوب أفراد العائلة المالكة وعامة الشعب على حد سواء.\nوأوضح ليمان، الذي كان يزور الأميرة عريس كثيرا في قصرها إلى أن لقت حتفها في حادث سيارة عام 1982: "لم يمض الكثير من الوقت حتى أصبحت أميرتهم".\nوهناك مثال آخر أقل نجاحا، وهي سيدة المجتمع الأميركية المطلقة، واليس سيمبسون، التي تزوجت الملك إدوارد الثامن ملك بريطانيا، الذي تخلى عن العرش عام 1936 حتى يتزوجها.\nومن الأمثلة الأخرى الملكة نور ملكة الأردن السابقة، التي تزوجها الملك حسين عام 1978 حتى وفاته عام 1999 فهي أيضا مولودة في الولايات المتحدة.\nلكن بعض الحكايات المشابهة لم يُقّدر لها أن تنتهي نهاية سعيدة، فعلى سبيل المثال وبعد أن تزوجت الممثلة الأميركية الشهيرة، ريتا هيوارث، الأمير الباكستاني علي خان عام 1949 انتهت علاقتهما بالطلاق عام 1953.\nكما انتهى زواج لي رادزيويل شقيقة السيدة الأولى الأميركية السابقة، جاكلين كنيدي، من الأمير البولندي ستانيسلاف ألبريخت رادزيويل عام 1959 بالطلاق بعد علاقة دامت 15 عاما.\nويعتقد ليمان أن ماركل لديها ما تحتاج إليه لكي تصبح أميرة ناجحة لكن عليها أن تلتزم بهذا الوضع وهو ما يعني وضع نهاية لمشوارها في التمثيل وتعلم كل ما هو ممكن بشأن بيئتها الجديدة.

الخبر من المصدر