دراسة: هناك علاقة بين الاكتئاب وأمراض الغدة الدرقية

دراسة: هناك علاقة بين الاكتئاب وأمراض الغدة الدرقية

منذ ما يقرب من 6 سنوات

دراسة: هناك علاقة بين الاكتئاب وأمراض الغدة الدرقية

أشرفت الطبيبة الألمانية تييا فولفغانغ غرومر على علاج مئات الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو حالات القلق والخوف النفسي. ولاحظت الطبيبة التي تعمل في مدينة بامبرغ (ولاية بافاريا) أن الكثير من المصابين بتلك الأمراض يعانون أيضًا من التهاب مزمن في الغدة الدرقية.\nودفعت تلك الملاحظة الطبيبة الألمانية إلى جانب زملاء لها من الباحثين بالقيام بدراسة مقارنة شملت أكثر من 36 ألف من الأشخاص الأصحاء والمرضى الذين يعانون من مختلف أشكال اضطرابات الغدة الدرقية، نقلاً عن موقع مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (Jama) التي نشرت ملخص الدراسة.\nوكشفت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين يعانون من التهاب الغدة الدرقية مهددون بالاصابة أكثر بخطر الاكتئاب بنسبة ثلاثة أضعاف مقارنة مع الذين لا يعانون من تلك الاضطرابات. وفيما يخص خطر الاصابة بحالات القلق والخوف النفسي وتجاوزت نسبته 2،3 مرة مقارنة بالأصاء.\nكثيرا ما يلجأ البعض لتناول الأعشاب المنزلية ، إما لعدم الرغبة في الذهاب للطبيب أو لأنهم يفضلون العلاج الطبيعي بعيدا عن المواد الكيماوية في العقاقير الطبية. فهل كل الأعشاب التي يتم تناولها في المنزل صحية ومفيدة؟! (17.02.2018)\nيؤثر الاكتئاب على عدد كبير من سكان العالم. وللتخفيف من حدته يتناول البعض أدوية يبقى مفعولها متواضعاً. دراسة جديدة توصلت إلى أن المتغيرات الجينية يمكنها أن تساهم في علاج الاكتئاب وفتح الباب أمام علاجات أفضل. (27.04.2018)\nوحسب تقديرات الخبراء يعاني كل شخص من أصل خمسة إلى ستة أشخاص في ألمانيا من الاكتئاب. وبناء على الدراسة التي أنجزتها الطبيبة الألمانية تييا فولفغانغ غرومر مع فريق عملها فان 45 بالمئة من حالات الاكتئاب و30 بالمئة من اضطرابات القلق والخوف لها علاقة مباشرة باضطرابات الغدة الدرقية.\nتقع الغدة الدرقية أمام القصبة الهوائية وتحتوي على خلايا خاصة تدعى الخلايا الكيسية وظيفتها إفراز هرمونات الغدة. والغدة الدرقية هى من الغدد الصماء، أي تفرز هرموناتها مباشرة إلى الدم بدون قناة. \nوتختلف أعراض مرض الغدة الدرقية من شخص لآخر. ومن بين العوامل التي تعلب دورا في تلك الاختلافات عمر الشخص ووزنه. ومن أبرز أعراض مرض الغدة الدرقية الشعور المستمر بالتعب والخمول والإعياء. إضافة إلى عدم تحمل الجو البارد، وسقوط الشعر وجفاف الجلد وتقشره، والإمساك المزمن، وزيادة الوزن غير الطبيعية رغم ضعف الشهية، وبطء النبض واضطراب في دقات القلب وتورم في العنق، بطء في التفكير وعدم القدرة على الاستنتاج، ضعف العضلات وعدم قدرتها على الحركة بشكل جيد.\nوفي السابق كانت أشكال أخرى من الالتهابات محط اشتباه لدى الأطباء كأحد العوامل المسؤولة عن الإصابة بالاكتئاب والقلق والخوف. ومن بين تلك الالتهابات التهاب المسالك البولية، نقلاً عن موقع "دير شبيغل" الذي نشر ملخصا للدراسة الطبية الألمانية.\nويوصي الأطباء الألمان المتخصصين خلال فترة علاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات الاكتئاب والقلق والخوف التأكد أولاً من إصابتهم من التهاب الغدة الدرقية أم لا. ومن شأن ذلك المساعدة على تقديم علاج فعال للمصابين بالاكتئاب يراعي إصابتهم بالتهاب الغدة الدرقية أيضاً.\nوبدل تقديم أدوية خاصة بالاكتئاب يمكن للأطباب تقديم أدوية لعلاج الغدة الدرقية. كما ينصح الأطباء الماصبين بالتهاب الغدة الدرقية بتناول الأغذية الغنية باليود، مثل الأسماك ومنتجات الألبان، لتفادي أمراض الغدة الدرقية والاكتئاب الذي تتسبب فيه.\nيعتبر المغنيسيوم من المواد الحيوية اللازمة لصحة الإنسان إذ يلعب دورا مهما في بناء العضلات والعظام كما أنه مهم لصحة الأسنان وتنظيم عملية حرق الدهون في الجسم. وتلعب التغذية المتوازنة الدور الأساسي في إمداد الجسم بالمغنيسيوم، إذ أن الجسم لا ينتجه بنفسه.\nيحتاج الشخص البالغ لـ 350 إلى 400 ميليغرام من المغنيسيوم يوميا، أما الأطفال فهم بحاجة لنسبة أكبر نظرا لكونهم في مرحلة النمو. وبالنسبة للمرأة الحامل فهي الأكثر حاجة للمغنيسيوم إذ أن عدم حصول الجسم على القدر المطلوب من المغنيسيوم أثناء الحمل قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الشعور بالإعياء والغثيان.\nلنقص المغنيسيوم في الجسم أعراض عديدة، لكن المشكلة أن معظم الناس لا يربطون بين هذه الأعراض وبين نقص عنصر المغنيسيوم في الجسم. ويعتبر التوتر والشعور بالتعب وقلة النوم وألم الرأس ونقص التركيز وبرودة اليدين والقدمين والاكتئاب وعدم انتظام دقات القلب، من أشهر الأعراض التي تحدث في الجسم نتيجة عدم حصوله على القدر المطلوب من المغنيسيوم.\nتحتفظ عظام الإنسان بنسبة تزيد على نصف كمية المغنيسيوم الموجودة في الجسم، وبالتالي فإن تناول الأغذية الغنية بالمغنيسيوم خلال الطفولة والمراهقة، يحمي العظام من الإصابة بالهشاشة مع التقدم في العمر، لاسيما بالنسبة للنساء.\nلا ينتج الجسم المغنيسيوم بنفسه، لذا يجب تناول الأطعمة الغنية بهذه المادة إذ أن المواد الغذائية هي أفضل طرق إمداد الجسم بالمغنيسيوم، لكن من المهم معرفة الأطعمة الغنية بهذه المادة. وفي بعض الحالات مثل الحمل، ينصح الأطباء بأقراص المغنيسيوم كمكمل غذائي.\nيعتبر الكاجو من أكثر المكسرات الغنية بالمغنيسيوم يليه السوداني والبندق واللوز، وفقا لتقرير نشره موقع "100 جيزوندهايتس تيبس" الألماني. ومن المهم عدم الإفراط في تناول هذه المكسرات إذ أنها غنية جدا بالدهون وهو أمر غير مناسب لمتبعي الريجيم (الحمية الغذائية) تحديدا.\nيعتبر الموز من أكثر الفواكه الغنية بالمغنيسيوم إذ أن كل 100 غرام من الموز، تمد الجسم بنحو 27 ميليغراما من المغنيسيوم، وفقا لتقرير "100 جيزوندهايتس تيبس". الأناناس والكيوي والفراولة والبروكولي والسبانخ من المواد الغنية بالمغنيسيوم أيضا.\nإمداد الجسم بالمغنيسيوم قد يكون مسألة ممتعة أيضا، فتناول قطعة من الشوكولاتة قد يعود على الجسم بفوائد كبيرة، لكن من المهم اختيار أنواع الشوكولاتة التي تحتوي على أكبر نسبة ممكنة من الكاكاو. وينصح الخبراء بتناول الشوكولاتة المرة، نظرا لغناها بالمغنيسيوم.

الخبر من المصدر