ثلاثة إسبان ودنماركيان يواجهون تهمة تهريب البشر في اليونان

ثلاثة إسبان ودنماركيان يواجهون تهمة تهريب البشر في اليونان

منذ ما يقرب من 6 سنوات

ثلاثة إسبان ودنماركيان يواجهون تهمة تهريب البشر في اليونان

أردوغان يبدأ أول زيارة لرئيس تركي إلى اليونان منذ 65 عاما\nالعثور على مومياء ترجع للعصر اليوناني في مصر\nاليونان تستعد لاجلاء الاف المهاجرين من جزرها قبل الشتاء\nاليونان مستعدة "للنهوض" اذا واصلت الاصلاحات\nتركيا وافقت على عودة مهاجرين من اليونان إلى أراضيها\nحداد في اليونان اثر مقتل 15 شخصا جراء الفيضانات\nميتيلين: يواجه ثلاثة رجال اطفاء اسبان ومتطوعان دنماركيان تهمة محاولة مساعدة مهاجرين غير شرعيين في دخول اليونان عبر جزيرة ليسبوس.\nشارك رجال الاطفاء وهم من مدينة اشبيلية جنوب اسبانيا، في العديد من عمليات انقاذ اللاجئين والمهاجرين في بحر ايجه. ومثل المتهمون الخمسة امام المحكمة في عاصمة الجزيرة ميتيلين، للاستماع الى التهم الموجهة اليهم، والتي يمكن ان تؤدي الى الحكم عليهم بالسجن. وحضر الجلسة عدد من مؤيديهم.\nحضرت الجلسة وزيرة عدل منطقة الاندلس روزا اغيلار من ضمن وفد اسباني. واعتقل الخمسة في يناير 2016 بعد انقاذ مهاجرين كانوا متوجهين من تركيا الى اليونان.\nيعمل الاسبان الثلاثة لمصلحة رابطة برويم-ايد، بينما يعمل المتطوعان الدنماركيان مع فريق "تيم هيومانيتي" وقد حاولا مساعدة الاف المهاجرين، ومعظمهم من السوريين، ممن خاطروا بحياتهم للوصول الى اوروبا عبر ليسبوس وغيرها من الجزر اليونانية.\nوصرح احد المتهمين الدنماركيين ويدعى سلام الدين لوكالة فرانس برس "هذه المحاكمة مهمة لانه يجب عدم تجريم المساعدة الانسانية". وقال محامي المتهمين الاسبان ان موكليه "كانوا فقط يساعدون في انقاذ الارواح" في الوقت الذي كانت قوات خفر السواحل منشغلة جدا.\nوالتقى المتهمون الاسبان وزير الخارجية الاسباني الفونسو داستيس في مدريد مطلع ابريل. وكتب الوزير على تويتر ان الثلاثة قاموا بعمليات "انقاذ ومساعدات انسانية". وفي مدريد اصدرت منظمة العفو الدولية بيانا طالبت فيه بـ"اسقاط تهم تهريب البشر عن المتطوعين الاسبان الذي كرسوا انفسهم لانقاذ اللاجئين".\nوقالت ان الخمسة قد يواجهون احكاما بالسجن تصل الى عشر سنوات في حكم يتوقع صدوره الاربعاء. ولقي نحو 5100 مهاجر حتفهم في 2016 اثناء عبور المتوسط، بحسب منظمة الهجرة الدولية. وغرق اكثر من الف مهاجر بينهم العديد من الاطفال العامين 2015 و2016 في المياه التي تفصل الساحل التركي عن الجزر اليونانية في بحر ايجه.

الخبر من المصدر