بطولة إسبانيا: انتهاء آخر "كلاسيكو" بتعادل لصالح برشلونة

بطولة إسبانيا: انتهاء آخر "كلاسيكو" بتعادل لصالح برشلونة

منذ ما يقرب من 6 سنوات

بطولة إسبانيا: انتهاء آخر "كلاسيكو" بتعادل لصالح برشلونة

انتهى لقاء الـ"كلاسيكو" الأخير لهذا الموسم بالتعادل الأحد (السادس من أيار/ مايو 2018) بين برشلونة المتوج بطلا وضيفه وغريمه التقليدي ريال مدريد 2-2، وذلك في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.\nفي الحالات العادية، يعتبر التعادل في "كامب نو" ضد ريال مدريد نتيجة مخيبة بالنسبة لبرشلونة، لكن الأمر لم يكن كذلك في لقاء الأحد لأن النادي الكاتالوني ضامن للقب كما كان ناقص العدد منذ الثواني الأخيرة للشوط الأول ورغم ذلك تقدم، والأهم من ذلك أنه حافظ على سجله الخالي من الهزائم لهذا الموسم.\nوبدا برشلونة، الذي أصبح أول فريق إسباني في القرن الحالي يحسم لقب البطولة قبل أربع مباريات من نهاية الموسم، أمام مهمة شاقة ضد غريمه الملكي بعد أن اضطر لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين طيلة الشوط الثاني اثر طرد سيرجيو روبرتو حين كانت التعادل سيد الموقف.\nالتوتر بين لاعبي برشلونة الريال واضح.\nلكن فريق المدرب ارنستو فالفيردي تقدم رغم ذلك على ريال مدريد، قبل أن يسجل الويلزي غاريث بايل هدف التعادل للضيوف دون أن يحرم أبطال ثنائية الدوري والكأس من مواصلة مشوارهم نحو أن يكونوا أول فريق ينهي موسم من 38 مرحلة دون هزيمة والأول في كافة صيغ البطولة منذ موسم 1931-1932 حين حقق ذلك ريال بالذات (الموسم في حينه كان يتألف من 18 مباراة فقط).\nوخلافا لبرشلونة المتوج بالثنائية المحلية، عاش ريال موسما محليا مخيبا بتنازله عن لقب الدوري وخروجه باكرا من الكأس. بيد أن مسيرة ريال مدريد القارية متواصلة إذ بلغ رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان نهائي مسابقة دوري الأبطال للموسم الثالث تواليا، وسيكون ليفربول الإنكليزي العقبة بينهم وبين اللقب الثالث على التوالي.\nأ.ح/ م.أ.م (ا ف ب، د ب أ)\nقبل أن يصبح أباً، كانت ذراعا لاعب خط وسط المنتخب الألماني، توني كروس، منطقة خالية من الوشم. غير أن نجم ريال مدريد قد غير ذلك عقب ولادة طفليه ليون وإيميلي، إذ حصل على وشم يصور وجه ابنه ليون مع تاريخ ميلاده واسمه على ذراعه اليسرى، في حين وشم اسم إيميلي وميلادها على ذراعه اليمنى. ربما لتذكيره في حال نسي أسماء أطفاله؟!\nديفيد بيكهام، نجم المنتخب البريطاني السابق وناديي مانشستر يونايتد الإنجليزي ولوس أنجيلوس غالاكسي الأمريكي، وشم أسماء أطفاله على جسده إضافة إلى صورة زوجته فيكتوريا، فضلاً عن وشوم أخرى تمثل يسوع والملائكة، واقتباس جميل من الإنجيل: "أنا ملك لحبيبي، وحبيبي لي".\nقبل ثلاث سنوات، قام مهاجم باريس سان جيرمان، زلاتان إبراهيموفيتش، بالكشف عن الوشوم التي تغطي جسده بأسماء 50 شخصاً يتضورون جوعاً، يمثلون 805 مليون شخصاً يعانون من نقص التغذية حول العالم. خلع النجم السويدي قميصه ليكشف عن هذه "الغابة" من الوشوم بعد أن سجل هدفاً.\nبالإضافة إلى المقاطع النصية الطويلة، يتضمن أحد وشوم مدافع ناي بايرن ميونخ جيروم بواتينغ، رمزاً من عالم كرة القدم، حيث وشم صورة لكأس العالم على عضلة ساقه اليمنى، وذلك بعد فوز ألمانيا بكأس العالم عام 2014. وما يزال هنالك متسع لكأس العالم 2018 أيضاً.\nنجم بوروسيا دورتموند المصاب ماركو رويس لاعب محب أيضاً، غير أنه لا يجد الوشوم طريقة مناسبة لعرض محبته. فعلى عكس لاعبي كرة القدم الآخرين، اختار ألا يوشم صور أو أسماء لوالدته أو زوجته أو أطفاله. ببساطة، لدى رويس وشم باسمه وتاريخ ميلاده على أسفل ذراعه اليسرى.\nجميعاً نعلم مدى جرأة نجم برشلونة، ليونيل ميسي، عندما يتعلق الأمر بكرة القدم. لكن ما لا نعلمه أنه يتمتع بالجرأة ذاتها في اختياره الوشوم، إذ وشم النجم الأرجنتيني أحمر شفاه على جسده تحت منطقة الحزام.\nقبل ذلك، تسبب ميسي بضجة على وسائل التواصل الاجتماعي بوشم الجورب: وشم في العام الماضي أسفل ساقه اليسرى باللون الأسود في محاولة فاشلة لإخفاء وشم سابق.\nيحب حارس نادي كولونيا الألماني تيمو هورن أن يكون وشمه كبيراً وذا مغزى ديني. هذا الوشم، الذي يمثل نص المعمودية، قام به فنان الوشم المفضل لديه أوسكار بوغ، الذي عرف بشعبية كبيرة بين نجوم كرة القدم، حيث اعتاد السفر لمسافات طويلة لرسم الوشوم على أجسادهم.\nمستحضرات البشرة وكريمات وعطور باهظة الثمن من مجموعته الخاصة: هذا كل ما يسمح به نجم نادي ريال مدريد ومنتخب والبرتغال، كريستيانو رونالدو، بأن يلمس جلده. رونالدو يخلع قميصه على الإغلب لإظهار عضلاته، لا لإظهار وشومه غير الموجودة أساساً.\nهذا هو الرجل الذي يقوم برسم وشوم لاعبي الدوري الألماني وغيرهم أيضاً. قال أوسكار (دافنشي) بوغ إنه يحب جمع لاعبي كرة القدم كزبائن، كمحبة نجوم كرة القدم لجمع الجوائز والكؤوس. إلى جانبه في هذه الصورة يجلس أحد أبرز زبائنه، مهاجم منتخب ألمانيا ومانشستر سيتي ليروي ساني. ميلاني سانت/ ريم ضوا

الخبر من المصدر