انطلاق مؤتمر «التربية في الوطن العربي» بالغردقة

انطلاق مؤتمر «التربية في الوطن العربي» بالغردقة

منذ 6 سنوات

انطلاق مؤتمر «التربية في الوطن العربي» بالغردقة

القاهرة - الأربعاء، 25 أبريل 2018 12:38 م\nالأربعاء، 25 أبريل 2018 - 12:09 م\nافتتح د.عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي صباح اليوم، الأربعاء، بمدينة الغردقة، أعمال المؤتمر السنوي لكلية تربية الغردقة تحت عنوان "التربية في الوطن العربي للقرن الحادي والعشرين الواقع والطموحات والتحديات".\nوأكد د.أشرف محمود أحمد وكيل كلية التربية، أن التحديث المجتمعي الشامل في مصر في مقدمته تكوين معلم عصري وإعداده، وتنميته تنمية مهنية مستمرة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالغردقة ، وتقديم برامج للدراسات العليا في التربية، تجتذب طلابا من مصر والبلاد العربية الأخرى.\n وأضاف محمود، أن البلاد العربية تواجه  تحديات وجود وحدود، تسعى لفرض واقع جديد عليها، وفقا لأجندات خارجية وصراعات دولية وإقليمية وداخلية، وتؤثر هذه التحديات والصراعات والتدخلات على كافة الأحوال الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتعليمية حيث  البلاد العربية سعيا حثيثا إلى التغلب على هذه التحديات في كافة المجالات، ووضع استراتيجيات للتطوير ،بما في ذلك تطوير التعليم.\nوأشار، أن هناك بالفعل مجهودات وخبرات وتجارب ناجحة لتطوير التعليم في العديد من البلاد العربية، وهناك أيضا مشكلات تواجهها هذه البلاد، وتأسيسا على ذلك، تعقد الكلية هذا المؤتمر العلمي الثاني.\nومن جانبه، أكد د.محفوظ عبدالستار رئيس  المؤتمر، أن هدف المؤتمر بصفة عامة التعرف على الوضع العام والراهن للتربية في الوطن العربي في ضوء متطلبات القرن الحادي والعشرين، وتشخيص التحديات والقضايا القائمة،وأبعادها للتفكير في سبل وآليات مواجهتها، وذلك بغية الوصول إلى إطار فكري شامل يساهم في تحقيق الطموحات المرجوة منها والمتوائمة مع السياقات والمتغيرات العالمية.\nوأضاف عبدالستار، أن الأهداف الفرعية للمؤتمر هي إلقاء الضوء على واقع التربية في الوطن العربي بكافة أشكالها ومستوياتها وأنواعها ومحاورها، لتحديد أوجه القصور ومنطلقات التطوير وتحديد التحديات والقضايا والإشكاليات المحلية والإقليمية والعالمية التي يجب مراعاتها في تشكيل تربية عربية للقرن الحادي والعشرين وآليات مواجهتها وتقديم رؤى واستراتيجيات مستقبلية جادة لتطوير التعليم في ضوء السياقات المجتمعية السياسية والاقتصادية والأيديولوجية للتحديث وتطوير التعليم ووضع آليات جادة ترسخ ضمان جودة التعليم العربي، وحوكمة مؤسساته بما يساهم في النهوض بمستواه  قاريا وعالميا وتقديم رؤى ونماذج لتوطين المعرفة والتكنولوجيا الحديثة في التقدم التعليمي بالمؤسسات التعليمية العربية وتفعيل دور المجتمع المدني والأهلي، المنظمات الإقليمية والدولية في تطوير التعليم.

الخبر من المصدر