أزمات نجمات الرقص الشرقي.. إحداهن اكتشفوا جثتها بعد 3 أيام وأخرى تعرضت للاغتصاب

أزمات نجمات الرقص الشرقي.. إحداهن اكتشفوا جثتها بعد 3 أيام وأخرى تعرضت للاغتصاب

منذ 6 سنوات

أزمات نجمات الرقص الشرقي.. إحداهن اكتشفوا جثتها بعد 3 أيام وأخرى تعرضت للاغتصاب

في حياة عدد كبير من نجوم الفن، قصص وحكايات مليئة بالمحن، على الرغم من ظهورهم طيلة الوقت بصورة مغايرة لواقعهم.\nفقد مرت عدد من الراقصات الشرقيات بأزمات ومحن كبيرة، ولكل واحدة منهن قصة، على الرغم من أنهن قدمن واحدا من أكثر الفنون "المبهجة"، ومن أبرز هؤلاء الفنانات:\nالفنانة الكبيرة نعيمة عاكف، عانت منذ مولدها من أب قاسي، تمنى لو أنه أنجب ولدا، فكان يعاملها وأشقائها بقسوة، وعملت "نعيمة" في السيرك بصحبة والدها، حتى جاء اليوم الذي خسر فيه الأب "المقامر" السيرك، وسارت الاحوال من سيء لأسوأ، حتى انفصلت والدتها عن والدها بعد زواجه بأخرى.\nعملت "نعيمة" بعدها في ملهى ليلي، اعتاد أن يرتاده نجوم الفن، فاكتشفها المخرج أحمد كامل مرسي، وقدمها كراقصة في فيلم "ست البيت"، وبعدها تعرف عليها المخرج حسين فوزي، ليقدمها بطلة مطلقة في أفلامه، ومن ثم تزوجها رغم فارق السن الكبير بينهما، وبسبب غيرته الشديدة انفصل الزوجان، وبعدها تزوجت من المحاسب صلاح الدين عبد العليم، وأنجبت منه ابنها الوحيد "محمد"، وأثناء تصويرها أحد المشاهد بفيلم "بياعة الجرايد"، شعرت ببعض الآلام وقامت بإجراء فحوصات، لتكتشف أنها مصابة بمرض سرطان الأمعاء، لترحل عن عالمنا بعدها بثلاثة أعوام، وتحديدا عام 1966، عن عمر يناهز 37 عاما.\nهي واحدة من أشهر الراقصات الشرقيات، فقد هربت الطفلة "بدوية" من قسوة شقيقها وتعذيبه لها بشكل دائم، وعملت في كازينو بديعة مصابني، وأطلقت عليها اسم "تحية"، وامتازت الشابة الصغيرة بتقديم رقصة "الكاريوكا"، والتصق اسم الرقصة بها لتصبح فيما بعد تحية كاريوكا.\nالمحن طاردت "تحية" طيلة حياتها، فقد تزوجت 14 مرة، وفي كل مرة أزمة ومحنة، لعل أبرزها طلاقها من الفنان أحمد سالم بعد قصة حب جمعت بينهما، فقد احبته بجنون، وبعدها علمت بأمر قصة الحب التي جمعته بأسمهان، كما عانت من خيانة أزواجها وأبرزهم رشدي أباظة، التي شاهدته برفقة فتاة فرنسية، وزوجها حسن حسين، الذي اعترف لها بخيانته لها مع الفنانة صباح، إلا إنها هذه المرة أقدمت على الانتحار وابتلاع عدد كبير من الأقراص المنومة، وأضربت عن الزواج بعدها لمدة 3 سنوات.\nأما المحنة الأكبر في حياتها، فكانت استيلاء زوجها الفنان فايز حلاوة، على شقتها بالجيزة، وطرده لها بعد أن استخدم أساليب قانونية، استولى بموجبها على الشقة، ووصل الأمر للقضاء الذي حكم لطليقها بملكية الشقة، لتعيش باقي أيامها وحيدة في شقة مكونة من غرفة وصالة، بعدما عانت من الفقر والمرض في آخر أيامها.\nالفنانة السمراء تعتبر من النجمات المتألقات في مجال الرقص الشرقي، اتجهت للعمل بكازينو بديعة مصابني، بعد أن ضاق بها الحال، وعرف عنها أسلوب خاص في الرقص، ميزها عن غيرها من الراقصات.\nأحبت الفنان فريد الأطرش بجنون، واستعان بها كبطلة مطلقة في معظم أفلامه، إلا إنه وبعد 8 سنوات من الحب، رفض الزواج منها، معللا أنه أمير الدروز، وأنها مجرد راقصة، وبعدها تزوجت من الفنان الكبير رشدي أباظة، واستمر زواجهما 18 عاما حتى انفصلا، وبعدها أعلنت "سامية" اعتزالها الفن، إلا إنها وفي سن الـ60، عادت مرة أخرى للرقص، بعد معاناتها من الفقر والحاجة، وخاضت التجربة في أحد الملاهي الليلة، وبعدها بفترة رحلت عن عالمنا، في ديسمبر 1994.\nتعد الراقصة زينات علوي، من أشهر الراقصات الشرقيات، فقد هربت الفتاة الصغيرة من قسوة والدها بالإسكندرية، لتلتحق بكازينو بديعة مصابني، وهي لم تكمل السادسة عشر من العمر.\nعانت "زينات" من حصر المخرجين لها في دور الراقصة فقط، فقد حلمت أن تحقق مجدا في مجال التمثيل كغيرها من الراقصات، إلا إنها ظهرت طيلة الوقت في دور الراقصة، وبعد تخلي المنتجين عنها، عانت الفقر الشديد، ورفضت وقتها العلاج على نفقة الدولة، وبعد 3 أيام من وفاتها، اكتشف الجيران جثتها، عقب انبعاث رائحة من شقتها، لترحل زينات وحيدة عن عمر يناهز 58 عاما.\nكان اسمها بمثابة بوابة عبور للشهرة والنجومية، فقد انطلق من "كازينو بديعة" أسماء كبار النجوم والنجمات في مجال الفن.\nمأساة الطفلة اللبنانية بدأت عقب احتراق مصنع والدها، الذي مات حزنا على خسارته الفادحة، واكتملت المأساة بسرقة مجوهرات والدتها ليلة العزاء، وفي سن السابعة تعرضت بديعة لحادثة اغتصاب بشعة، كانت مثار اهتمام الجرائد، ولم ينصف القضاء الطفلة الصغيرة، وقررت والدتها الهجرة لأمريكا الجنوبية، وبعدها بسنوات قررت العودة لمصر.\nفي مصر بدأت الشابة الجميلة بالانضمام لمجموعة من الفرق المسرحية وقتها، حتى استطاعت عمل "كازينو" كان من علامات القاهرة، وقبلة فنية لعشاق الفن، ووقعت في غرام الفنان الكبير نجيب الريحاني الذي تزوجها لعدة أعوام، ولكنهما انفصلا قبل وفاته بشهور قليلة، مما أثر في نفسيتها لدرجة كبيرة، وبعدها تراكمت الديون على "بديعة"، مما اضطرها لإغلاق الكازينو والعودة للبنان، وافتتاح محل ألبان، عملت به حتى وفاتها عام 1974.\nبعد 7 أشهر من ولادتها، توفيت والدة الفتاة عواطف بيومي- التي عرفت فيما بعد باسم نجوى فؤاد- وبعدها هربت من عائلتها، عقب تعرضها لضغوط شديدة، بسبب رغبة والدها في تزويجها لرجل مسن، وبعدها شاركت في عدد من الفرق المسرحية، وبسبب عشقها للفن، أصبحت راقصة من طراز خاص.\nأحبت الفنان أحمد رمزي لدرجة كبيرة، وعرض عليها الزواج وبالفعل وافقت، وبعد 21 يوم فقط، انفصل الزوجان، كما ارتبط اسمها بالفنان الراحل عماد عبد الحليم، حيث نفت في أكثر من حوار لها أن يكونا قد تزوجا، إلا أنها لم تنفي وجود قصة حب بينهما، على الرغم من أنها تكبره ب8 سنوات.\nتعرضت الفنانة الكبيرة للخيانة من أقرب صديقاتها، التي دعتها للرقص في حفل زفافها، لتفاجئ أن العريس هو زوجها، واستكملت فقرتها، ولم تسأل أي من الطرفين عن سبب خيانتهما لها، وعادة ما تصرح الفنانة الكبيرة أنها نادمة على عدم الإنجاب، فكثيرا ما تشعر بالوحدة، واعترفت أن هذا هو أكبر الأخطاء التي ارتكبتها.

الخبر من المصدر