قبل "الكابيتانو".. حكاية آخر مهرجان اعتزال للاعب بقميص الأهلي

"عاوز ارتاح.. مش قادر".. كلماتٌ أسدل بها حساب غالي، لاعب الأهلي الستار على مشواره الكروي الطويل داخل المستطيل الأخضر، معلنًا اعتزاله بنهاية الموسم الجاري بعد 19 عامًا داخل الملاعب، وطأت فيها قدماه ملاعب إفريقيا وأوروبا وآسيا، ولعب لأندية الأهلي المصري، وفينورد الهولندي، وتوتنهام وديربي كاونتي الإنجليزيان، وليرس البلجيكي، والنصر السعودي.\nوخلال المؤتمر الصحفي، الذي أقيم داخل النادي الأهلي، أعلن مسئول الشركة المنظمة للمهرجان، إقامة مباراة اعتزال غالي بين الأهلي وأياكس أمستردام الهولندي، على ستاد هزاع بن زايد بالإمارات يوم 11 مايو المقبل، في عودةٍ لمباريات ومهرجانات الاعتزال للاعبي الأهلي بعد آخر مباراة اعتزال للاعب بقميص الأهلي منذ 2007.\nوليد صلاح الدين، كابتن الأهلي السابق، الذي لعب داخل جدرانه لمدة 14 موسمًا متتاليًا، كان آخر من أقام مباراة اعتزال بقميص الأهلي عام 2007، رغم قضائه آخر مواسمه في الملاعب خارج جدران القلعة الحمراء، وبالتحديد ضمن صفوف فريق الاتحاد السكندري.\nمباراة اعتزال "أمير الموهوبين" كما كان يُلقب وليد صلاح، أُقيمت في نفس الشهر الذي ستُلعب فيه مباراة اعتزال غالي أيضًا، وبالتحديد يوم 18 مايو 2007، بين فريق الأهلي ومنتخب نجوم العرب، وحضرها النجم الفرنسي تييري هنري، لاعب آرسنال وبرشلونة السابق، وشارك فيها المطرب تامر حسني لاعبًا وأغنية أهداها لوليد يوم اعتزاله.\nحسام غالي، الذي يُقام مهرجان اعتزاله مايو المقبل، كان لاعبًا وقتها في صفوف فريق توتنهام الإنجليزي، وشارك في مباراة اعتزال وليد، بصفته أحد النجوم العرب في الملاعب الإنجليزية، برفقة زميله في الفريق حينها أحمد حسام ميدو، والنجم عبدالستار صبري، والتوأم حسام وإبراهيم حسن، وشريف إكرامي حارس فينورد الهولندي في ذلك الوقت، والسعوديان سامي الجابر وحسين عبد الغني مع منتخب العرب.\nوليد صلاح الدين، الذي حقق مع الأهلي 20 بطولة مختلفة في مسيرته الطويلة، خرج في الدقيقة 35 من مباراة اعتزاله، وحل بديلاً عنه ناشئ الأهلي وقتها أحمد شكري، الذي يلعب للمصري البورسعيدي الآن، مقدمًا إياه على أنه خليفته، تمامًا مثلما قدم الأسطورة محمود الخطيب في مباراة اعتزاله وليد نفسه على أنه خليفته.