تمرين أردني أميركي على مكافحة أسلحة الدمار الشامل

تمرين أردني أميركي على مكافحة أسلحة الدمار الشامل

منذ 6 سنوات

تمرين أردني أميركي على مكافحة أسلحة الدمار الشامل

اختتام فعاليات التمرين العسكري السعودي الأردني "سحاب 2"\nانطلاق تمرين "درع الخليج المشترك 1" بالسعودية\nبدء التمرين المشترك المغربي- الأميركي "الأسد الأفريقي 2018"\nعمان: أجرت قوات أردنية وأميركية الاحد تمرينا مشتركا في شمال شرق عمان حول سبل مكافحة أسلحة الدمار الشامل في اطار مناورات "الاسد المتأهب 2018" التي انطلقت الاسبوع الماضي بمشاركة 3500 جندي اميركي.\nوجرى التمرين الذي استمر نحو ساعة في الكلية العسكرية في محافظة الزرقاء (23 كلم شمال شرق عمان) واشتمل على استطلاع مبنى ومركبة تضمان مواد مشعة ومختبر بيولوجي كيميائي.\nوقال الرائد في الجيش الاردني احمد العماوي مسؤول التمرين للصحافيين ان "التمرين في مجال اسلحة الدمار الشامل واشتمل على موضوعين رئيسين الاول هو مكافحة تهريب مادة مشعة والثاني هو كيفية التعامل مع المواد الخطرة الحساسة من خلال التعامل مع مختبر بيولوجي كيميائي".\nوأضاف أن التمرين "جرى على مرحلتين وبتخطيط دقيق وتنفيذ محكم".\nمن جانبها، قالت اللفتنانت جانيت بيوكانان من الجيش الاميركي ان "التمرين اظهر القدرات الاردنية والاميركية في العمل معا والاستجابة لحادث اشعاعي بيولوجي كيميائي ونووي".\nبدوره،قال المايجور انجيلو ألفاريز من قوات المارينز ان "أهمية مثل هذه التمارين تكمن في القدرة على زيادة الشراكة بين الولايات المتحدة والأردن لكي نكون قادرين على العمل معاً في مثل هذا النوع من الحوادث".\nوحول ما اذا كان للتمرين علاقة بالاحداث الجارية حاليا في سوريا، اجاب ان "هذا التمرين تم التخطيط له منذ عدة اشهر لذا، لا علاقة له بما يحصل من حولنا".\nوبدأت مناورات "الاسد المتأهب" الاحد الماضي بين الجيشين الاردني والاميركي وتستمر حتى الخميس المقبل بمشاركة 3500 جندي اميركي وتتخللها عمليات "مكافحة الارهاب" و"فرض النظام" و"حماية المنشآت".\nويعتبر الاردن حليفا اساسيا لواشنطن في المنطقة حيث تقود منذ عام 2014 تحالفا دوليا ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.

الخبر من المصدر