باق من الزمن 9 ساعات فقط.. هل اقتربت "نهاية العالم" بالفعل؟

من آن لآخر تطفو على السطح نظرية العالم البريطاني ديفيد ميد المثيرة للجدل، حول ما أسماه "كوكب نيبيرو" واصطدامه بالأرض ليفنيها، وكانت آخر الأخبار المنشورة عن تلك النظرية في "الديلي ميل" منذ أيام، وحدوثها غدا.\nوأعاد أكثر من موقع وجريدة عربية وأجنبية نشر ما يتعلق بالنظرية، منها موقع "روسيا اليوم"، ، الذي ذكر أن بعض الخبراء النظريين توصلوا بعد إجراء عدد من البحوث والاطلاع على دراسات فلكية سابقة، إلى استنتاج مفاده بأن الكوكب الغامض "نيبيرو" سيدمر كوكب الأرض وسيمحي البشرية غدا في الـ23 من أبريل.\nفي إطار البحوث الجديدة، لفت القائمون عليها الانتباه إلى الكتاب المقدس "الإنجيل" وبعض النصوص الفلكية القديمة، ووفقا لهم فإن "نهاية العالم" سوف تكون غدا في 23 أبريل بعد أن يظهر القمر تحت كوكبة العذراء، بحسب زعمهم.\nوفي تلك الليلة، يُقال إن الكوكب الغامض "Nibiru" سيظهر في السماء، تليه بداية الحرب العالمية الثالثة وظهور المسيح الدجال.\nووفقا لما جاء في "الديلي ميل"، يقول أصحاب نظرية المؤامرة إن الظاهرة السماوية المقبلة مرتبطة بحدث آخر ظهر في نوفمبر الماضي، ما يشير إلى بداية ما جاء في الإسخاتولوجيا المسيحية (دراسة المعتقدات الدينية المتعلقة بكل الأحداث المستقبلية) على حد قولهم، وفقا لـ Express.\nواستندت الادعاءات إلى ما جاء في نبوءة تم وصفها في سفر الرؤيا 12:1–2. كما دعم متوقع الكوارث، ديفيد ميد، في "Notorious biblical"، فكرة بداية أحداث نهاية العالم التي تحدث هذا الشهر.\nوفي وقت سابق من هذا العام، كتب ميد في مقال له: "بحلول أوائل أبريل عام 2018، سيحدث الاختفاء الحقيقي للكنائس، وسيظهر المسيح الدجال مع كوكب X واندلاع الحرب العالمية الثالثة".\nوتوقع مايد سابقا أن الكوكب X المعروف أيضا باسم "Nibiru"، سيظهر في شهر أكتوبر مرورا بالأرض، ما يؤدي إلى ثورات بركانية عنيفة. ولكنه كان مخطئا في أكثر من مناسبة.\nوفي الوقت نفسه، رفض الخبراء باستمرار هذه الادعاءات، ففي سبتمبر الماضي، صرح نيك بوب، وهو خبير سابق في وزارة الدفاع الأمريكية، بأن نظريات نهاية العالم، التي تشمل ظهور الكوكب "Nibiru" تفتقر إلى التفكير الناقد.\nكما انتقدت وكالة ناسا الفضائية هذه النظريات عدة مرات، موضحة أن الكوكب الافتراضي ليس أكثر من "خدعة إنترنت"، حيث أصرت في السابق مرارا وتكرارا على أن ما يسمى "كوكب الموت" غير موجود على الإطلاق.\nيذكر أن نظرية العالم ميد كانت حديث الجميع في سبتمبر 2017، حيث ذكر من تحدث عنها وقتها أن العالم سينتهي في 23 سبتمبر أيضا، وهو ما لم يحدث بالطبع.