نائب إيراني ينتقد معاملة الحرس الثوري للناشطين

نائب إيراني ينتقد معاملة الحرس الثوري للناشطين

منذ 6 سنوات

نائب إيراني ينتقد معاملة الحرس الثوري للناشطين

انتقد نائب إصلاحي في إيران السبت الحرس الثوري لتوقيفه بعض الناشطين المدافعين عن البيئة وعدم السماح لهم بالاتصال بمحاميهم أو بأفراد أسرهم.\nووجه النائب المعروف بجرأته محمود صادقي رسالة مفتوحة إلى رئيس الاستخبارات في الحرس الثوري حسين طائب نشرها على موقع تلغرام.\nواتهم صادقي الحرس الثوري بالانتهاك المتكرر "للحقوق الدينية والقانونية للمتهمين خلال مختلف مراحل التوقيف والاستجواب".\nوأشار صادقي بشكل خاص إلى الإجراءات المتشددة الاخيرة بحق ناشطين بيئيين شملت اعتقال سبعة من أعضاء منظمة "صندوق تراث الحياة البرية الفارسية" في يناير (كانون الثاني) الماضي.\nوكتب صادقي إن معاملتهم "تنتهك بشكل واضح الحقوق القانونية للمتهمين الذين بعد ثلاثة أشهر على اعتقالهم ما زالوا محرومين من الاتصال بمحاميهم أو لقاء عائلاتهم".\nوقضى رئيس المنظمة غير الحكومية كاووس سيد إمامي في السجن بعد أسبوعين على تلك الاعتقالات. وقالت السلطات إنه انتحر لكن الاسرة تشكك في ذلك.\nوانتقد صادقي أيضاً معاملة كاوه مدني، نائب رئيس وكالة حماية البيئة الذي أجبر على الاستقالة ومغادرة البلاد تحت ضغط من أجهزة الاستخبارات.\nوكتب مدني في رسالة استقالته التي نشرت على تويتر الاسبوع الماضي "منذ عودتي إلى إيران، وبغياب أي إذن قضائي لم تتعرض حساباتي وأجهزتي الخاصة للاختراق فحسب، بل انتهكت "حقوقي كمواطن" وخصوصيتي أيضاً منذ البداية".\nوكتب مدير مدني، عيسى كالانتاري على موقع الوكالة على الانترنت السبت إنه لم يكن لديه خيار سوى قبول الاستقالة التي كانت نتيجة "التفكير الضيق الأفق في البلاد".\nوقال صادقي إن "سلوك بعض عناصركم تجاه شاب متميّز" تخلى عن مستقبل مهني علمي لامع في الخارج ليعمل على التحديات البيئية في إيران قضى على "آمال الشبان في أن يكونوا في خدمة بلادهم".\nوقال إن تعاطيهم الأمني المتشدد مع قضايا سياسية واجتماعية "قد ألحق ضرراً كبيراً بمكانة قوات الحرس الثوري الإسلامي لدى الرأي العام".\nوفي إيران وكالات أمنية متنافسة، فوزارة الاستخبارات تخضع للحكومة المنتخبة، فيما الحرس الجمهوري يخضع فقط للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

الخبر من المصدر