ارتفاع عدد القتلى بالرصاص الإسرائيلي في غزة

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الشاب أحمد نبيل عقل (25 عاماً) توفي بعد إصابته برصاصة من النوع المتفجر في الرأس، أطلقها عليه قناصة الاحتلال شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، والشاب أحمد رشاد العثامنة (24عاماً) بعد إصابته بالرصاص في رقبته، شرق بلدة جباليا كذلك، وهو من بلدة بيت حانون المجاورة.\nكما أعلنت وزارة الصحة، وفق وفا، مقتل الطفل محمد إبراهيم أيوب (15 عاما) من بلدة جباليا، بعد إصابته برصاص متفجر في الرأس، والشاب سعد عبد المجيد عبد العال أبو طه من بلدة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس، نتيجة إصابته برصاصة في الرقبة خلال مواجهات شرق خانيونس.\nوأكدت المصادر نفسها أن أكثر من 445 م أصيبوا بجروح مختلفة، منها 174 إصابة وصلت للمستشفيات، و271 إصابة تم علاجها في النقاط الطبية، بينهم 24 طفلا، و12 سيدة.\nوأوضحت الوزارة أن خطورة الإصابات التي وصلت المستشفيات توزعت كالتالي، إصابة واحدة حرجة، و3 خطيرة، و90 متوسطة، و80 طفيفة.\nوكان آلاف الفلسطينيين توافدوا في وقت سابق على عدة مناطق حدودية بين غزة وإسرائيل، من أجل المشاركة في "جمعة الشهداء والأسرى"، التي دعت إليها الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار.\nوبدورهم، دعا ناشطون فلسطينيون إلى استخدام الطائرات الورقية على نطاق واسع هذه، في أحدث وسيلة للاحتجاج على السلطات الإسرائيلية، بعد إحراق الإطارات ورفع العلم.\nوفي وقت سابق الجمعة، حذرت إسرائيل الفلسطينيين من المشاركة في المسيرة، وألقت منشورات باللغة العربية على المناطق الحدودية دعت فيها سكان القطاع إلى الابتعاد عما أسمتها "أعمال العنف والفوضى".\nوقال منشور تحذيري إن الجيش الإسرائيلي سيعمل "ضد كل محاولة للمس بأي عتاد أو أي شي آخر" تابع له.\nوسارع المتظاهرون الفلسطينيون إلى الرد بالمثل، فألقوا منشورات باللغة العبرية على الجانب الإسرائيلي من الحدود، مؤكدين حقهم في أرض فلسطين، داعين الجنود الإسرائيليين إلى عدم الانصياع لقادتهم، وفق ما أوردت وكالة "معا" الفلسطينية.\nوتطالب المسيرة بعودة الفلسطينيين لمنازلهم التي هٌجروا منها في حرب عام 1948، وباتت حاليا تحت السيطرة الإسرائيلية.\nوبدأت "مسيرة العودة الكبرى"، وهي موجة احتجاجات سلمية فلسطينية في 30 مارس، ومنذ ذلك التاريخ قتل 35 فلسطينيا، وأصيب نحو 2800 آخرين بالرصاص الإسرائيلي والغاز المسيل للدموع، وفق المصادر الطبية.