اختيار العبادي بين مئة شخصية مؤثرة في العالم

اختيار العبادي بين مئة شخصية مؤثرة في العالم

منذ 6 سنوات

اختيار العبادي بين مئة شخصية مؤثرة في العالم

العبادي صورة نشرتها مجلة تايم كأحد أكثر مائة شخصية مؤثرة في العالم\nالعبادي توجه إلى تركيا وإيران لتنسيق الاجراءات ضد أقليم كردستان\nالعبادي يأمر بتعليق العمليات العسكرية بشمال العراق 24 ساعة\nالعبادي يتعهد بإخضاع كل مناطق العراق لسلطة الدولة\nالعبادي يرفض مبادرة كردستان بتجميد الاستفتاء مشترطا إلغاءه\nالعبادي يعلن تحرير بلدة القائم العراقيىة من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية\nالعبادي يقر بصعوبة إنهاء الفساد ويدعو إلى ثورة جذرية ضده\nالعبادي ينذر كردستان: لن ننتظر للأبد لتسلموا المنافذ الحدودية\nالعبادي يوقف العمليات العسكرية مدة 24 ساعة ضد الأكراد\nبارزاني يتحدى العبادي اعتقال نائبه كوسرت رسول\nواشنطن تعرض على العبادي وبارزاني وساطتها للحوار\nإيلاف من لندن: اختارت مجلة تايم الأميركية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي واحدًا من أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم ضمن تصنيف عام 2018، مشيرة إلى أنّه واجه تحديًا يتمثل بايقاظ الشعور الوطني والانتماء إلى الوطن وأبعد خطر سفك الدماء الطائفي في البلاد، وقالت انه في حال إذا استطاع تحقيق ذلك فإن المنتصر سيكون العراق.\nوقالت التايم في تقرير لها عن العبادي ومواجهته صعوبات كبيرة عند تسلمه رئاسة الوزراء في سبتمبرعام 2014 تمثلت باحتلال داعش 3 محافظات ومساحات واسعة من العراق قائلة "في 10 يونيو 2014 تأريخ إعلان تنظيم داعش السيطرة على مدينة الموصل ثاني اكبر مدن العراق في هذا الوقت الذي هرب فيه آلاف الجنود من الجيش العراقي للنجاة بحياتهم ثم بعد 3 سنوات من توليه الحكومة يهزم التنظيم على يد القوات العراقية التي اعادت تنظيم هيكليتها على يد العبادي بغية تحرير المدينة في أشرس المعارك التي دارت على مدى 9 أشهر.\nوأضافت التايم أن العبادي الذي اختار بنفسه الجنرالات العسكرية لقيادة المعركة اشرف بنفسه ومن خلال زيارته اليومية إلى غرفة قيادة العمليات المشتركة على المعارك التي تدار في ميدان الحرب في مدينة الموصل.\nمشيرة إلى أنّ العبادي القائد الذي يترأس امة وجيشًا يعانيان من الانقسام، تقدم صوب الموصل لتحريرها من أجل إرجاعها إلى أحضان الوطن بدءًا من القوات المقاتلة لجهاز مكافحة الارهاب والمليشيات التي توصف بالطائفية.\nوأوضحت المجلة أن العبادي واجه تحديًا يتمثل بإيقاظ الشعور الوطني والانتماء إلى الوطن من خلال الحرب على داعش وليس جولة جديدة من سفك الدماء الطائفي مرة أخرى في البلاد.. منوهة إلى أنّه في حال إذا استطاع تحقيق ذلك، فإن المنتصر سيكون العراق.\nيشار إلى أنّ حيدر جواد العبادي قد ولد في بغداد عام 1952 وتولى رئاسة الحكومة العراقية عام 2014 وهو من قادة حزب الدعوة الاسلامية.. وقد تدرج في دراسته في بغداد ونال شهادة البكالوريوس من الجامعة التكنولوجية في بغداد عام 1975.\nوقد أصدر كراسا يشرح فيه مسيرته "الجهادية" مع حزب الدعوة ضمن حملته للدعاية الإنتخابية الحزبية ذكر فيه أنه انتمى إلى حزب الدعوة عام 1967 وكان عمره آنذاك خمسة عشر عامًا واختير مسؤولاً لتنظيمات الحزب في بريطانيا عام 1977 وحصل على عضوية القيادة التنفيذية للحزب عام 1979.\nخلال مسيرته في العراق منذ سقوط النظام السابق وعودته إلى بغداد من لندن عام 2003، فقد تولى العبادي حقيبة وزارة الاتصالات في الحكومة الانتقالية التي ترأسها اياد علاوي عام 2004 ثم نائبًا في البرلمان عام 2005. وترأس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية في البرلمان عام 200 واللجنة المالية في البرلمان عام 2010 وواجه صراعات سياسية عديدة بخصوص موازنة البلد المالية لعام 2013.\nوقد تم طرح اسم العبادي كأحد أبرز مرشحي حزب الدعوة لرئاسة الوزراء عام 2006 أثناء عملية استبدال ابراهيم الجعفري ثم طرح اسمه من جديد وسط مفاوضات تشكيل الحكومة عام 2010 وفي عام 2014 بعد الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد انذاك كلفه التحالف الشيعي والرئيس العراقي فؤاد معصوم بتشكيل الحكومة ليكون رئيساً جديداً للحكومة خلفا لنوري المالكي والذي قدم إحتجاجاً إلى المحكمة الإتحادية بأنه الأحق بتولي المنصب.\nثم بعد عدة أيام تنازل المالكي لصالح حيدر العبادي وسحب القضية التي قدمها إلى المحكمة الإتحادية، والتي تضمنت اتهام الرئيس معصوم بخرقه للدستور عندما كلف حيدر العبادي بتولي رئاسة الحكومة العراقية.\nوفي 8 سبتمبر 2014 قبل يومين من انتهاء المهلة الدستورية منح البرلمان العراقي الثقة لحكومة العبادي.. وفي 9 اغسطس 2015 أعلن حيدر العبادي عن مجموعة قرارات وإصلاحات أبرزها إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية اياد علاوي واسامة النجيفي ونوري المالكي ونواب رئيس الوزراء صالح المطلك وبهاء الاعرجي وروز نوري شاويس في استجابة لاحتجاجات شعبية تطالب باصلاحات.\nوبعد مظاهرات واحتجاجات استمرت حوالي عام، قرر العبادي في ابريل 2016 تشكيل حكومة تكنوقراط وكفاءات جديدة وإختار شخصيات مستقلة لكنه أبقى منصب وزارة الخارجية لابراهيم الجعفري.\nويقود العبادي حاليًا بحملة لمواجهة الفساد المستشري في البلاد، حيث اكد الاسبوع الحالي انه لن يرحم الفاسدين كما لم يرحم الدواعش وقضى عليهم في العراق.

الخبر من المصدر