زوجة معارض إيراني لروحاني: أنت تخالف الدستور

زوجة معارض إيراني لروحاني: أنت تخالف الدستور

منذ 6 سنوات

زوجة معارض إيراني لروحاني: أنت تخالف الدستور

روحاني تخلى عن وعوده الانتخابية بشأن كروبي\nهاجمت فاطمة كروبي، زوجة مهدي كروبي المعارض الإيراني الإصلاحي، رئيس البلاد حسن روحاني بسبب ما وصفته بتخليه عن وعوده بالإفراج عن رموز الحركة الخضراء.\nومن رموز هذه الحركة المعارض الإيراني مير حسين موسوي وزوجته زهرا رهنورد الخاضعان رهن الإقامة الجبرية منذ أكثر من 7 سنوات، نظرا لدورهما في حشد الاحتجاجات ضد تزوير الانتخابات الرئاسية لصالح الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد عام 2009.\nوذكر موقع "كلمة" المقرب من التيار الإصلاحي، أن زوجة كروبي صرحت خلال لقاء جمعها بعدد من النواب البرلمانيين الإيرانيين السابقين، الأربعاء، بأن "الإقامة الجبرية بدون معايير تعد مخالفة صريحة للدستور الإيراني والقوانين المعمول بها داخل البلاد".\nوأكدت أن "الإصرار على وضعهم قيد الإقامة الجبرية يعد أمرا غير قانوني"، بحسب قولها.\nوتدخل الإقامة الجبرية المفروضة على كل من مير حسين موسوي وزوجته إلى جانب مهدي كروبي، عامها الثامن.\nولم تسمح السطات الإيرانية طوال هذه المدة إلا بتغييرات طفيفة في قواعد الإقامة الجبرية على موسوي وزوجته، بينها: زيارة عدد من النشطاء السياسيين لكروبي وتخفيف العقبات المرتبطة بالمدة الزمنية للقاءات موسوي ورهنورد مع بناتهما.\nوانتقدت كروبي، بحسب الموقع، تخلي روحاني عن وعوده التي أطلقها بخصوص رفع الإقامة الجبرية عن المعارضين الإصلاحيين خلال حملته الانتخابية قبل فوزه بولاته الثانية مايو/أيار الماضي.\nوشددت على أنه "حتى حال وجود قرار يعارض السماح بالإفراج عنهم من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، يعد ذلك أمرا غير قانوني"، مشيرة إلى تجاهل حكومة روحاني المطالب المشروعة والقانونية للمواطنين، على حد قولها.\nوتؤشر تلك التصريحات على أن هناك حالة من الإنكار والخداع بين السلطة القضائية والسلطات الإيرانية فيما يتعلق بقضية الإقامة الجبرية على المعارضين.\nوحذرت زوجة كروبي من تآكل شعبية النظام الإيراني بسبب الوعود التي لم تتحقق سواء على المستوى الاقتصادي، أو السياسي، أو الاجتماعي، معتبرة أن نقض العهود أساس اليأس لدى الشعب، بحسب تعبيرها.\nوطالبت عائلتا موسوي وكروبي وعدد من النشطاء السياسيين، حكومة روحاني أكثر من مرة في السنوات الأخيرة باتخاذ خطوات جدية لرفع الإقامة الجبرية المفروضة عليهم.\n وقوبل هذا الأمر بوعود جوفاء على ألسنة المسؤولين الإيرانيين، ولم يحدث ثمة تغيير بصدده حتى الآن، في ظل معارضة التيارات المتشددة ومليشيا الحرس الثوري التي تزعم أن هؤلاء المعارضين "رؤوس الفتنة".\nوكان كروبي هاجم، في تصريحات صحفية سابقة، المرشد الإيراني علي خامنئي، على إثر الاحتجاجات العارمة التي اجتاحت المدن الإيرانية مطلع يناير/كانون الثاني، متهما إياه باستغلال سلطاته، ومطالبا إياه بتحمل مسؤولية الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تواجه إيران، بدلا من إلقاء اللوم على آخرين.\nوقال كروبي في رسالة مفتوحة لخامنئي نُشرت على موقع سحام نيوز: "خلال آخر 3 عقود قضيت على القوى الثورية الرئيسية لتنفيذ سياساتك، والآن يتعين عليك مواجهة نتائج ذلك".\nوسبق أن خاض مهدي كروبي إلى جانب مير حسين موسوي انتخابات الرئاسة الإيرانية عام 2009، وأصبحا رمزين للإيرانيين الذين نظموا احتجاجات حاشدة بعد إعادة الرئيس محمود أحمدي نجاد قبل أن تضعهما السلطات قيد الإقامة الجبرية منذ 2011، بدون محاكمة بأمر مباشر من خامنئي.\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر