بالصور- سرقة أبواب مقابر بنها.. والأهالي: "انتهاك لحرمة الموتى"

القليوبية - أسامة علاء الدين:\nكشف عدد من أهالي مدينة بنها بالقليوبية، عن سرقة 20 بابًا حديديًا، خاصة بمقابر كفر الجزار، ما تسبب في حالة من الغضب والاستياء لدى الأهالي الذين وصفوا الواقعة بأنها انتهاك علني وصريح لحرمة الموتى، في الوقت الذي تكثف فيه الأجهزة الأمنية بالقليوبية جهودها لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.\n"حرام جثث الموتى تتسرق وتنتهك حرماتهم".. قالت فاطمة عبدالسلام لـ"مصراوي"، معبرة عن أسفها وغضبها بسب سرقة أبواب مقابر كفر الجزار، ومشيرة إلى أن جثث الموتى أصبحت بلا غطاء ما يجعلها عرضه للسرقة، أو لنهشها من قبل الحيوانات الضالة، مطالبة المسئولين بضرورة التحرك والوصول لمرتكبي تلك الوقائع.\nخالد عبدالعزيز أحد الأهالي قال: "اكتشفنا الواقعة عندما ذهبت أنا وأشقائي لزيارة عددًا من أقاربنا الموتى، فاكتشفنا سرقة عدد من أبواب الحديد الخاصة بعدد من المقابر، فأبلغنا أصحابها الذين تجمعوا بحثًا عن مرتكبي الواقعة، وأبلغوا الأجهزة الأمنية بمركز ومدينة بنها".\nمضيفًا: "وانتقلت قوات الأمن للتحقيق وأخذت أقوالنا، وطالبنا الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الجناة، حتى تهدأ الأهالي".\nوعبر عادل عبدالمعطي، عن غضبه، موضحًا أن مرتكبي وقائع سرقة الأبواب شباب يقومون بيبعها لتجار الخردة وتحقيق مكاسب من وراء ذلك، مطالبًا بضرورة وجود حراسة على المقابر لمنع سرقة الأبواب وكذلك جثث الموتى.\nوطالب كامل محمد، بتعيين عدد من الخفراء لحماية المقابر لأنها أصبحت عرضة في الآونة الأخيرة، للسرقة وانتهاك حرمتهم، قائلًا: "البرشام لحس دماغ الشباب" ويجب على الأجهزة الأمنية أن تكثف جهودها لضبط الخارجين عن القانون ومنتهكي حرمة الموت حتى يكونوا عبرة لغيرهم.\nمصدر أمني بالقليوبية، قال إن أجهزة الأمن، تقوم بعمل تحقيقات موسعة للوصول للمتهمين في أقرب وقت، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تدوام على شن الحملات الأمنية لضبط الخارجين عن القانون و الحد من الجريمة.\nوتلقى المقدم محمد سعيد رئيس مباحث مركز بنها، إخطارًا بسرقة الأبواب الحديدية لـ20 مقبرة بقرية كفر الجزار.\nوأخطر اللواء إيهاب خيرت مدير أمن القليوبية، وتشكل فريق بحث قاده اللواء محمد الألفي مدير إدارة البحث الجنائي، وجاري فحص المشتبه فيهم وجمع المعلومات بمكان الواقعة.\nوتبين من المعاينة اكتشاف الأهالي سرقة الأبواب الحديدية لـ20 مقبرة في منطقة كفر الجزار، ومن المرجح أن يكون وراء الواقعة تشكيل عصابي للسرقة وبيع المسروقات لتجار الخردة.