ريهام فاروق تكتب الكائن الخارق

شاهدت الاسبوع الماضى فيديو على احد مواقع التواصل الاجتماعي… لا اعلم السيده المحترمه اللي قدمت وجهة نظرها من خلال فيديو فيما عبرت عنه باعتراضها التام في ظاهره انتشرت في اوساط النساء بما يسمى بـ Strong independent women، امراه عزباء مستقله\nالفيديو مدته لا تتحاوز دقائق عبرت فيه صاحبته عن التسفيه من المسمى ثم حصرت دور المرأه في انها تتزوج وتضحك وتروح الكوافير وعندما يعود زوجها المفروض تكون على حد نعبيرها "فايقه ورايقه"\nوبرغم اني من المناصرات الداعمات بشده للمرأه وعمل المرأه وتفعيل وتمكين المرأه إلا ان ما ازعجني حقًا في هذا الفيديو هو قصر دور المرأه في انها زوجه فرفوشه دورها تطلع شعرها من العربيه وتضحك…\nالمزعج ان صاحبة الفيديو ومن شابهها على حد سواء من النساء والرجال المناصرين ان دور المرأه مقتصر انها تبقي فرفوشه ونعنوشه انكم تناسيتم قطاعات اخرى في المجتمع لا تمت بصله للصوره المرسومه…\nفي قطاع من الفتيات الغير متزوجات كما تشير التقارير الرسميه انه في تزايد مستمر، حيث اشارت احدث التقارير أن اعداد الفتيات الغير متزجات واللاتي تعدين سن الخامسه والثلاثين وصل إلى ١١مليون فتاة لم يتزوجوا، حيث يمثل معدل العنوسة في مصر 17% من الفتيات اللاتي في عمر الزواج، وللاسف هذه النسبة في تزايد مستمر، وتختلف من محافظة لأخرى، فالمحافظات الحدودية النسبة فيها 30%؛ نظرًا لعاداتها وتقاليدها، أما مجتمع الحضر فالنسبة فيه 38%، والوجه البحري 27.8%، كما أن نسبة العنوسة في الوجه القبلي هى الأقل، حيث تصل إلى 25%، ولكن المعدل يتزايد ويرتفع في الحضر.\nورغم كرهي الشديد لهذا اللفظ البالي(عنوسه) شكلًا وموضوعًا، إلا انه اللفظ المستخدم في الملفات والاحصاءات الرسميه\nكذلك تغافلت صاحبة الفيديو ومن شابهها ان وفقًا لإحصائيات أجراها مركز معلومات دعم اتخاذ القرار، الذي يتبع مجلس الوزراء، لإرتفاع نسبة حالات الطلاق من 7% لتصل إلى نسبة 40% في الخمسين عامًا الأخيرة فقط. - ارتفاع نسبة الطلاق ما بين عامي 1990 و2013 إلى 143%، وكذلك أوضح مركز التعبئة والأحصاء، أن هناك 240 حالة طلاق يوميًا، أي بمعدل حالة طلاق كل 6 دقائق، والمطلقات وصلن لـ2.5 مليون؛ حيث أن معدلات الطلاق في مصر تتزايد بنحو 5 آلاف حالة سنويًا، منها 86 ألفًا في مناطق الحضر، ونصيب الريف نحو 75 ألف حالة\nيعنى طبقًا للاحصاءات هناك حوالى خمسه عشر مليون امرأه مصريه لا تستطيع ان تعيش في دور الفرفوشه حتى وان رغبت في ذلك وتمنته…\nصاحبة الفيديو عبرت عن وجهة نظرها بوضوح بس تناست تلك القطاعات العريضه للاسف بشكل واضح\nما المطلوب من ان تصنعه فتاة عزباء في مجتمع شرقى كمجتمعنا، نجد فيه نماذج واضحه للتمييز العنصرى ضد المرأه، تمارس عليه صور عنف نفسى، لفظى وجسدي!!!\nالفتاة العزباء الان اصبحت تواجهه اختيار صعب اما ان تكون تلك القويه التى تدافع بقوه او ان تترك نفسها فريسه للاحباط والاكتئاب…\nما المطلوب من المرأه المطلقه وخصوصا اذا كانت معيله والكثيرات تعانين من حالات انعدام مسؤلية الزوج او من كان زوجًا وتخليه عن ابناءه ومسؤلياتهم الماديه والتي تحولت بالتبعيه لقيد فى عنق الام المطلقه التى تحارب وتنحت في الصخر من اجل حياة افضل\nقد اتفق مع صاحبة الفيديو والتي اؤكد للمره الثانيه اني لا اعلم عنها اي شئ ان المرأه هي الكائن اللطيف اللين الذي يستحق كل التدليل والراحه كي تكون زوجه وام افضل بسبب راحتها مما يرهقها… ولكنى اختلف معها كل الاختلاف ان هناك نساء كثيرات تعشق عملها ولها احلام وطموحات ترغب في تحقيقها، تتعب وتشقى لتحقيق حلم النجاح … هناك نساء كثيرات يرون في انفسهن ادوار كثيره اهم من كونها تروح للكوافير وتضحك لما جوزها يرجع… هناك نساء كثيرات اجتهدن وثابرن لينالوا ما نالوه من تقدم في العمل ويجدن انه درب من دروب المستحيل ان يتعاموا عن كل هذا الجهد من اجل ان تكن زوجات…\nلا احقر من دور المرأه كزوجه وام وانما اريد ايضاح ان هذان الدوران قد لا يكونوا من ضمن الارزاق التي من الله بها على عباده من الاناث، وعليه فانني ارى انه ليس من الحكمه وخصوصا مع الأرقام المتزايده ان نحصرها كزوجه وام فقط… ولهذا كوني ما تريدي ان تكوني فانت ذلك الكائن الخارق المعروف بأسم امرأه!!!\nفي خطوة نحو تعزيز العلاقات المصرية السعودية، وتيسيرًا لحركة النقل البري للأفراد والبضائع بين البلدين، استضافت القاهرة جلسة مباحثات بين شركتي «جوباص» للنقل البري، أول وأكبر شركة للنقل البري بالقطاع ...\nعقب تسليمه وحدات الإسكان الاجتماعى لمستحقيها بمدينة السادات، توجه الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لمدينة العلمين الجديدة، حيث تفقد ومسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات ...\nحصل "الدستور" علي صور تلميذ بالصف السادس الابتدائي بقرية الشعيرة التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، لقي مصرعه متأثرا بأعراض التسمم، بعد أن انتحر، تنفيذًا لأوامر لعبة "الحوت الأزرق". وكان ...