مشكلات واجهت مهرجان دبي السينمائي قبل إلغائه

مشكلات واجهت مهرجان دبي السينمائي قبل إلغائه

منذ 6 سنوات

مشكلات واجهت مهرجان دبي السينمائي قبل إلغائه

في إعلان صدم العديد من المتابعين، كشفت إدارة مهرجان دبي السينمائي، عن إلغاء دورته الـ 15، والمقرر إقامتها في ديسمبر، نتيجة بعض التغيرات التي ستعمد إدارة المهرجان إلى وضعها، حيث كشفت عن نيتها لتبني أفكار جديدة في النظام الهيكلي للمهرجان.\nفي ديسمبر 2009، أثارت الأزمات المالية في مجموعة دبي العالمية، عدة مشكلات خاصة بعد تعرضها لبعض الديون، الأمر الذي القى بظلاله على المهرجان،إلا أن المجموعة تخطت تلك الأزمة واقيم المهرجان خلال ذلك العام، بالإضافة إلى تقديم العديد من الهدايا والجوائز للفنانين المشاركين في الدورة السادسة، حيث شارك نجوم عالميين مثل عمر الشريف وجيرالد باتلر ومات ديلون وكريستينا ريتشي وماندي مور وكريستوفر لامبرت وجايسون فلامينغ.\nتتوالى الأزمات المالية، لتكون واحدة من أكبر العوائق التي تواجه مهرجان دبي السينمائي، ففي ديسمبرعام 2016، اضطرت أدارته لخفض عدد أيامه من 10 إلى 8 أيام فقط، تنفيذًا لقرار تقليص الميزانية لكي يستطيع المهرجان مواصلة لعب دوره من دون الوصول إلى بأزمة تمنعه الاستمرار بشكل متواصل، ومن جانب أخر حشد الأفلام أكثر مما كانت عليه في السابق، أصبح أمر يحد من قدرة الفرد على مشاهدة كل ما يريده، وتسببت تلك الأزمات فى إلغاء بعض المسابقات مثل المهر الآسيوي - الأفريقي، وضم بعض المسابقات، توفيرًا في التكلفة.\n«المهرجان دبي وحيد بمنطقة الخليج»\nتواجد مهرجان دبي السينمائي وحيدا في منطقة الخليج يشكل أزمة كبيرة له، حيث يصبح على ادارته العديد من الضغوط فى حشد قدر أكبر من الأفلام، بالإضافة اختفاء المنافسة بين دبي السينمائي ومهرجانات منطقة الخليج نتيجة لتراجع تلك المهرجانات، ومنها مهرجان الدوحة، الذي كان يتمتع بميزانية كبيرة ولكنه افتقر وتم تقسيمه إلى مهرجانين صغيرين، ومهرجان أبو ظبي، الذي جاء قرار بوقفه، خلال السنوات الثلاثة الماضية، إلا أن مهرجان دبي السينمائي لم يتراجع تبعًا لعدم وجود منافسين له كما يحدث عادة في الكثير من الشؤون الفنية والإنتاجية، حيث جعل السينمائيين الإماراتيين والخليجيين والعرب يتسابقون للمشاركة به.\nشهد مهرجان دبي السينمائي عام 2017، حالة من أسوء الإطلالات لبعض الفنانات، اللاتي يتبارين للظهور بأجمل الإطلالات خلال هذا المهرجان بالرغم من ظهور بعضهن بإطلالات رائعة، خفقن أخريات في اختيار الفساتين المناسبة، الأمر الذي دفع بعض مصممي الأزياء للحديث عن تلك الإطلالات التي وصفها بعضهم بأنها الأسوء في تاريخ المهرجان.\nنظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنيا، احتفالية بيوم اليتيم، بالتعاون مع جمعية نفرتيتي لحماية وتنمية المرأة المعيلة وبمشاركة 50 طفلا من مؤسسات الرعاية بالمنيا. جاء ذلك برعاية الدكتور جمال ...

الخبر من المصدر