«التكية الخلوتية» أشهر الآثار الإسلامية بالمحافظة

«التكية الخلوتية» أشهر الآثار الإسلامية بالمحافظة

منذ 6 سنوات

«التكية الخلوتية» أشهر الآثار الإسلامية بالمحافظة

على مساحة ما يقرب من 200 متر وداخل مبنى تبدو عليه آثار زمن قديم، تقع «التكية الخلوتية»، التى كانت تحتضن قبل سنوات بعيدة طقوس وعبادات المتصوفة والدراويش من الطرق الدسوقية والشاذلية والأحمدية وغيرها، أسسها الشيخ عطية ريحان، الذى سُمى شارع «ريحان» بالقاهرة باسم والده.\nوبمجرد دخول البوابة الرئيسية للتكية توجد ساحة كبيرة خالية بجوارها ضريح الشيخ ريحان، الذى نُقلت رفاته إلى مقابر المسلمين وقت تجديده فى التسعينات، وتتكون التكية من طابقين أحدهما استُخدم كدورات مياه والأخرى كمصلى، ما يشبه دار تحفيظ القرآن، وتقع بميدان سوق الجمعة فى مواجهة الجامع العمرى «البرلسى» وأُنشئت عام 1000هـ /1591م.\nأسسها الشيخ عطية ريحان للدراويش.. وتردد عليها رواة الحديث وفقهاء ومشايخ العصر المملوكى\nوللتكية واجهتان هما الشمالية والغربية الرئيسية، والشمالية يُفتح بها من جهتها الشرقية نافذة خشبية مستطيلة، يليها جهة الغرب واجهة القبة ويفتح بها دخلة معقودة بعقد ثلاثى مدائنى زخرفت واجهته بالطوب المنجور ويتصدر الدخلة فتحة نافذة مستطيلة، يليها من جهة الغرب نافذة خشبية مستطيلة، والغربية من الواجهة يوجد باب صغير يمكن الوصول إليه من خلال درجتى سلم وهذا الباب يؤدى إلى إحدى الغرف داخل التكية، أما الواجهة الغربية الرئيسية، فيفتح بهذه الواجهة 10 نوافذ على مستويين أفقيين العلوى من 5 نوافذ مستطيلة للطابق الثانى والسفلى من 5 نوافذ مربعة للطابق الأول، وبهذه الواجهة مدخل التكية وهو عبارة عن كتلة بارزة قليلاً عن سمت الجدار وهو متوج بعقد ثلاثى مدائنى وواجهته مزخرفة ويكتنف حجره مكسلتان ويغلق عليه مصراعان من الخشب، كما وصفها كمال الصعيدى، أحد مفتشى الآثار.\nفى الداخل نجد أن مدخل التكية يمتد إلى باحة طويلة تقسم المبنى إلى جزأين، فى اليمين بالطابق الأرضى دورة للمياه وميضأة يعلوها فى الطابق الثانى مصلى وحجرة لتحفيظ القرآن، والمصلى به محراب صغير خالٍ من أى زخرفة، وإلى الجانب الأيسر بالدور الأرضى مجموعة حجرات فى صف واحد كانت تُستخدم لإقامة المشايخ والوافدين إلى المدينة من منتسبى الطريقة الخلوتية، ويمكن الصعود للدور الثانى بسلم بُنى بالطوب يؤدى إلى حجرتين كانتا لتجميع المشايخ والدراويش وحلقات للفقهاء ورواة الحديث.

الخبر من المصدر