"رايتس ووتش": بوروندي تقمع المعارضة قبل الاستفتاء على تمديد حكم الرئيس

"رايتس ووتش": بوروندي تقمع المعارضة قبل الاستفتاء على تمديد حكم الرئيس

منذ 6 سنوات

"رايتس ووتش": بوروندي تقمع المعارضة قبل الاستفتاء على تمديد حكم الرئيس

ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية (مقرها نيويورك)، الثلاثاء، إن حكومة بوروندي تقوم بقمع المعارضين قبل استفتاء دستوري على تمديد حكم الرئيس بيير نكورونزيزا، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.\nومن المقرر إجراء الاستفتاء في 17 مايو المقبل، وإذا تمت الموافقة على الاستفتاء فسيتم السماح بتمديد حكم "نكورونزيزا" حتى عام 2034.\nوتولى "نكورونزيزا" الرئاسة في 2005.\nوذكرت المنظمة في بيان أنه "تم تأكيد 19 حالة اعتداء جسدي منذ 12 ديسمبر ، وجميعها ارتكبت في محاولة لتخويف الناس من أجل التصويت بنعم".\nوأضاف البيان أن "الانتهاكات تسببت بمقتل شخص واحد على الأقل جراء الضرب المبرح".\nوقالت المنظمة إنه "إلى جانب التجاوزات المرتكبة ضد المعارضين، تتردد أنباء عن قيام مسؤولين حكوميين بتهديد المواطنين من أجل التصويت بنعم".\nوأعربت إيدا سوير، مديرة شؤون إفريقيا الوسطى في المنظمة ذاتها، عن قلقها قائلة: "لا شك في أن الاستفتاء القادم سيرافقه المزيد من الانتهاكات".\nوفي أبريل  2015، شهدت "بوروندي" اضطرابات عقب إعلان "نكورونزيزا" ترشحه لفترة ثالثة مثيرة للجدل في حين أن الدستور ينص على فترتين فقط.\nوأسفرت تلك الأزمة حتى الآن عن مقتل المئات وأجبرت مئات الآلاف على الفرار من البلاد والتماس اللجوء في الدول المجاورة، وفقًا للأمم المتحدة. 

الخبر من المصدر