في افتتاح المؤتمر الدولي لـ"تمريض المنيا".. "أبو المجد": نحتاج نظرة حقيقية لأهمية مهنة التمريض

افتتح الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس جامعة المنيا مؤتمر كلية التمريض الدولي الثاني الذي أطلقته تحت عنوان "جودة الأداء التمريضي في ظل التغيرات المعاصرة" لإلقاء الضوء على التحديات المعاصرة المواجهة لمهنة التمريض،والاتجاهات الجديدة فى خدمات الرعاية الصحية وتعليم التمريض، ومعرفة مدى جودة التمريض فى الخدمات المجتمعية.\nوشهد المؤتمر الدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أبو بكر محى الدين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض بمصر، وباحثين من دولة السعودية والأردن والفلبين وعددًا من عمداء كليات التمريض وأساتذة التمريض بجامعات مصر، وعمداء كليات جامعة المنيا ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بها.\nوفى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، رحب الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، بضيوف الجامعة، مؤكدًا على حرص الجامعة لعقدها العديد من المؤتمرات العلمية والثقافية والأدبية التى تسهم فى إثراء المعرفة وتبادل الخبرات، وتمكن الباحثين وأساتذة الجامعات من وضع توصيات تسهم فى خدمة المجتمع وتنميته.\nوتابع رئيس الجامعة، أن مؤتمر كلية التمريض يأتى بهدف توفير فرصة للمشاركة المحلية والعالمية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات فى مجال التمريض وإلقاء نظرة حقيقية وموضوعية علي مهنة التمريض القائمة على الدلائل لتحسين جودة الآداء التمريضي وتحسين سلامة المريض، متنمنيًا لضيوف المؤتمر وأساتذة كليات التمريض بجامعة المنيا وجامعات مصر المؤتمر التوفيق فى اعمال المؤتمر للخروج بقرارات وتوصيات تسهم في توفير حياة كريمة.\nوأضاف الدكتور أبو بكر محي الدين، أن مؤتمر كلية التمريض الدولى لهذا العام يعد باكورة للمؤتمرات الدولية العلمية بالجامعة، الذى نسعى من خلاله لدعم الأبحاث العلمية فى التخصص التمريضى عالي الجودة، مؤكدًا بأن مهنة التمريض هى أسمى المهن، وهى الاساس للمنظومة الأخلاقية داخل المجتمع.\nوأشارت "عواطف" بالتحديات التي تواجهة المجتمع وما يواجهه التخصص التمريضى والذى الزمنا بتنظيم هذا المؤتمر العلمى الذى يهدف إلى توفير الفرصة للمشاركة الوطنية والدولية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات فى نقل برامج التمريض إلى التمريض القائم على الادلة والبراهين بهدف تحسين جودة التمريض والحفاظ على سلامة المرضى.\nكما أكدت نقيب التمريض بمصر، على اهتمام منظومة التمريض بمصر لدمج التعليم والجودة لتحريج طالب مميز قادر على المنافسة عالميًا، مشيرة إلى أن التمريض هو العمود الفقري للمنظومة الصحية ويمثل أكثر من 70% من خدماته.