المحتوى الرئيسى

كلينسمان يستبعد ألمانيا من دائرة أقوى المرشحين للقب المونديال

04/16 15:48

بالنسبة للمدرب السابق للمنتخب الألماني لكرة القدم يورغن كلينسمان فإن حظوظ المانشافات للحفاظ على لقب بطولة كأس العالم في روسيا 2018 ضعيفة، موضحا "نحن ضمن المرشحين، لكننا لسنا أقوى المرشحين". 

وعلّل رأيه بأن على ألمانيا أن تصل إلى المستوى ذاته من الشوق والحماسة لانتزاع اللقب كما كان الأمر في المونديال السابق. وأضاف "لقد عايشت ذلك في مونديال 94 و98. وحينها كن نشعر بما شعرنا به في مونديال 1990".

ومن المقرر أن تنطلق نهائيات كأس العالم منتصف شهر يونيو/ حزيران وإلى غاية منتصف يوليو/ تموز في روسيا.

في الوقت ذاته، أبدى كلينسمان في حوار مع مجلة كيكر الألمانية في عددها الصادر اليوم الاثنين (16 أبريل/نيسان 2018) إعجابا شديدا بالمستوى الذي حققه المنتخب الانكليزي لكرة القدم، وأوضح أن "انكلترا لها منتخب مثير جدا يضم عددا من الوجوه الشابة، والمواهب القوية. كما أن لهذا المنتخب أهدافا مختلفة"، مضيفا أن كرة القدم الانجليزية باتت منفتحة أكثر من أي وقت مضى على أفكار أخرى.

رغم ذلك تبقى الأرجنتين أكبر المرشحين لنيل اللقب، حسب كلينسمان.

وفي حواره هذا كشف المدرب الألماني عن استعداده لخوض تحدٍّ جديد في مجال التدريب بعد أن تولى تدريب المنتخب الألماني بين عامي 2004 و2006 والمنتخب الأمريكي بين عامي 2011 و2016. وأضاف "أنا جاهز للبدء من جديد. وهناك فرص ستظهر عقب كأس العالم".

يحتل المغرب موقعاً استراتيجيا يُسهل من مهمة تدفق الجماهير إلى هذا البلد الإفريقي، الذي يبعد بضعة كيلومترات عن القارة الأوروبية، أهم سوق كروي. علاوة على ذلك، فإن توقيت المغرب يتلاءم مع توقيت "غرينيتش"، مما يعد نقطة قوية في صالح الملف المغربي. في المقابل، ستضطر الجماهير إلى التنقل بين ملاعب ثلاث دول كبرى في حال نجاح ملف الترشح الثلاثي (أمريكا، كندا، المكسيك) في الفوز بتنظيم مونديال 2026.

يحظى ملف المغرب لتنظيم كأس العالم سنة 2026 بدعم شبه كامل من مختلف الدول الإفريقية (54 دولة)، فالقارة السمراء نظمت هذا العرس العالمي مرة واحدة فقط (مونديال جنوب إفريقيا 2010). كما أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "المسيئة" في حق بعض المهاجرين، خاصة من إفريقيا تقوي من إجماع الدول الإفريقية حول ملف المغرب.

كرة القدم هي الرياضة الشعبية الأولى في المغرب، حيث ستضمن نسخة كأس العالم 2026 بنسبة كبيرة حضوراً جماهيراً كثيفاً. كما أن مواطني حوالي 70 دولة يمكنهم دخول التراب المغربي من دون تأشيرة واكتشاف المغرب، الذي يُعرف بانتشار قيم التسامح والتعايش بين العديد من الديانات. وسيمثل المونديال فرصة لمن أراد زيارة المغرب والتعرف على حضارته.

أصبحت الدول الـ 211 المنتمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" هي من تختار البلد، الذي سيحظى بشرف تنظيم المونديال، بدل اللجنة التنفيذية، كما كان مُتعارفا عليه في السابق، وهو ما يُعزز من شفافية اختيار البلد الأنسب، خاصةً وأن شبهات الفساد لازالت تحوم حول "الفيفا"، الذي يريد تلميع صورته مع رئيسه الجديد جياني إنفانتينو.

أكدت لجنة ترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم 2026 أن ملفها يحترم مواصفات الفيفا: الملاعب وفضاءات التدريب ووسائل النقل وأماكن الإقامة، وأضافت أن تنظيم هذا العرس الكروي العالمي سيعود بالنفع على المغرب وإفريقيا واللاعبين والفيفا.

ورغم كل ما سبق فإن المغرب لديه بنية تحتية ضعيفة بالمقارنة مع الملف الثلاثي (الأمريكي- المكسيكي- الكندي)، الذي يُعد جاهزاً من الآن لاحتضان كأس العالم، فيما يتحتم على المغرب توفير 14 ملعباً تستوفي معايير دفتر تحملات "الفيفا"، علاوة على ذلك، فإن نسخة 2026 ستشهد ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة من 32 إلى 48 منتخبا، مما يرفع من حجم الضغوط على البلد المُنظم.

تعيش مناطق متفرقة في المغرب منذ مدة على وقع احتجاجات ذات طابع اجتماعي، وقد تُحسب هذه النقطة على ملف المغرب، خاصة وأن الاستقرار عنصر مهم في جذب السياح والشركات المعلنة، التي قد تُحدد وجهة كأس العالم سنة 2026. ورغم الاحتجاجات فقد نجح المغرب مسبقا في تنظيم نسخة ناجحة من قمة المناخ العالمية "كوب 22".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل