الملتقى الإسلامي: عواقب ضرب سوريا مؤلمة ورادعة لأمريكا

© REUTERS / David Swanson/The Philadelphia Inquirer\nنائب الرئيس الأمريكي: سوريا ستدفع ثمن المزيد من الهجمات الكيميائية\nوقال الملتقى، في بيان وصل إلى "سبوتنيك" نسخة منه اليوم الأحد 15 أبريل/ نيسان، "نرفض تلك الضربات الغاشمة على الجمهورية العربية السورية ونؤكد الوقوف الكامل إلى جانب سوريا شعبا وقيادة، ضد هذا العدوان الاستكباري الذي تقوده قوى الشر والإرهاب في العالم".\nوتابع الملتقى: "إن هذا العدوان الثلاثي الهمجي يعد خرقا لنصوص وقواعد القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، ويكشف بشكل صريح وواضح الجهات التي ترعى الإرهاب في سوريا والمنطقة".\nوأضاف "كما أنه يكشف أيضا مدى الهزيمة التي تشعر بها أمريكا وحلفاؤها الراعون للإرهاب في سوريا، بعد الهزائم التي ألحقها الجيش السوري وحلفاؤه بهم والتي كان آخرها في الغوطة الشرقية".\nوشدد البيان على أن عواقب انتهاك أمريكا وحلفائها لسيادة الدول والشعوب العربية ستكون "مؤلمة ورادعة في المستقبل القريب، بفضل تنامي قوة محور المقاومة والممانعة، وتنامي سخط الشعوب العربية ضد أمريكا وإسرائيل بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخها".\nوكانت سوريا قد تعرضت، فجر أمس السبت 14 أبريل/ نيسان، إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.\nكما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات "بي-1 بي" من منطقة التنف.