السعودية تكشف عن "مانح الضوء الأخضر" للهجمات الصاروخية ضدها

السعودية تكشف عن "مانح الضوء الأخضر" للهجمات الصاروخية ضدها

منذ 6 سنوات

السعودية تكشف عن "مانح الضوء الأخضر" للهجمات الصاروخية ضدها

© AP Photo / Hani Mohammed\nتزامنا مع القصف الصاروخي...الحوثي يدعو إلى التحرك للجبهات\nوأكدت الرسالة السعودية أن "عجز مجلس الأمن عن التحرك منح الضوء الأخضر لإيران والحوثيين"، مشيرة إلى أن "الثغرات في نظام التحقق في اليمن مكنت إيران من تزويد الحوثيين بالصواريخ"، وفقا لصحيفة "اليوم" السعودية.\nوكانت المملكة العربية السعودية قد وجهت رسالة سابقة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الصواريخ الباليستية التي تستهدفها، تسلمها الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن من مندوب المملكة الدائم في الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي.\nوطالبت السعودية مجلس الأمن "بتحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين، وضرورة محاسبة إيران لتزويدها ميليشيا الحوثيين بالصواريخ الباليستية".\nوكانت إيران وجهت رسالة متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ضد السعودية، اعتبرت فيها أن مزاعم السعودية ضد إيران لا أساس لها، داعية المجتمع الدولي للضغط على السعودية للكف عن التهديد باستخدام القوة ضد الآخرين.\nوذكرت وسائل إعلام رسمية سعودية أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت يوم الأربعاء ثلاثة صواريخ أطلقهتا الجماعة على الرياض ومدينتين أخريين وهي رابع مرة خلال خمسة أشهر تحلق فيها صواريخ فوق العاصمة السعودية.\n© REUTERS / UK MOD Crown 2018/Handout\n"أنصار الله" تدعو سوريا لقصف السعودية وإسرائيل ردا على "العدوان الثلاثي"\nكما أسقطت الدفاعات السعودية طائرتين دون طيار لـ"أنصار الله" في مدن جنوبي المملكة.\nوتدخل التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب الأهلية باليمن في 2015 في مسعى لردع "أنصار الله" بعد أن دفعوا الحكومة المعترف بها دوليا إلى الهرب إلى الرياض.\nوتقول الأمم المتحدة إن الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات أسفرت عن مقتل عشرة آلاف شخص.\nويتهم التحالف جماعة "أنصار الله" بأنها تحصل على السلاح والدعم من إيران، وهو اتهام تنفيه الجماعة وطهران.\nوتقول منظمة أبحاث التسلح في النزاعات المعنية بمراقبة الأسلحة إن لديها أدلة على أن طائرات دون طيار استخدمت يوم الأربعاء وإن معدات أخرى يستخدمها "أنصار الله" صنعت في إيران وليست محلية التصميم أو التصنيع.

الخبر من المصدر