قوات من الأمن الداخلي السوري تدخل دوما

30 قتيلًا في غارات للنظام السوري على دوما\nإنقسامات بين مقاتلين معارضين تعرقل عمليات الإجلاء في دوما\nالنظام السوري يضغط لتهجير المعارضة من دوما\nغارات جوية جديدة على دوما بعد ليلة دامية\nغارات جوية دامية على دوما بعد فشل تطبيق اتفاق الاجلاء\nقوات الحرس الجمهوري "تتقدم في دوما" في الغوطة الشرقية لدمشق\nدمشق: دخلت قوات من الأمن الداخلي السوري قبل ظهر السبت الى مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، وذلك بعد اجلاء آخر المقاتلين المعارضين منها، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.\nوأوردت الوكالة أن "وحدات من قوى الامن الداخلي تدخل الى مدينة دوما في الغوطة الشرقية". ونشرت الوكالة صوراً على تطبيق تلغرام تظهر عدداً من عناصر الأمن الداخلي داخل حافلات بيضاء صغيرة وهم يرفعون العلم السوري، قالت انها خلال دخولهم الى دوما.\nكما أظهرت صور أخرى عناصر من قوى الامن قرب شاحنة روسية والى جانبها عناصر من الشرطة الروسية. وذكر التلفزيون السوري في شريط اخباري عاجل "ساعات تفصلنا عن انهاء الوجود الارهابي في مدينة دوما"، آخر جيب كان تحت سيطرة فصيل جيش الاسلام المعارض.\nوبعد يومين من القصف العنيف يومي الجمعة والسبت الماضيين، أعلنت دمشق وحليفتها موسكو التوصل الى اتفاق لاجلاء مقاتلي جيش الاسلام ومدنيين من دوما الى الشمال السوري.\nنص اتفاق الاجلاء وفق ما أعلنت اللجنة المدنية التي شاركت في التفاوض، على انتشار الشرطة العسكرية الروسية في المدينة "كضامن لعدم دخول قوات الجيش والأمن" اليها. وكانت الشرطة العسكرية الروسية بدأت الخميس تسيير دوريات في المدينة، وفق ما اعلنت وزارة الدفاع الروسية.\nوسلم مقاتلو فصيل جيش الاسلام كامل أسلحتهم الثقيلة خلال الايام الأخيرة الى القوات الروسية. وتشكل دوما منذ السبت الماضي محور اهتمام المجتمع الدولي إثر تقارير عن هجوم كيميائي وقع فيها قبل الاعلان عن اتفاق الاجلاء، وأسفر، وفق مسعفين وأطباء، عن مقتل أكثر من 40 شخصا.\nوشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم ضربات عسكرية على مراكز ومنشآت عسكرية سوريا، ردا على هذا الهجوم، بحسب ما أعلن قادتها. وأعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الخميس أن عدداً من خبرائها الذين وصلوا الى سوريا للتحقيق في الهجوم المفترض سيبدأون السبت التحقيق في الغوطة الشرقية.