بالفيديو والصور والخرائط.. كل ما تحتاج معرفته عن ضرب سوريا

بالفيديو والصور والخرائط.. كل ما تحتاج معرفته عن ضرب سوريا

منذ 6 سنوات

بالفيديو والصور والخرائط.. كل ما تحتاج معرفته عن ضرب سوريا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم السبت، شن بلاده إلى جانب كل من بريطانيا وفرنسا، ضربات استهدفت مواقع ومنشآت كيماوية في سوريا، ردًا على ما قالوا إنه هجوم كيماوي استهدف منطقة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، الأسبوع الماضي.\nوقال «ترامب»، في كلمة تلفزيونية من البيت الأبيض، إنه أمر بتوجيه «ضربات دقيقة» ضد سوريا ردًا على الهجوم الكيماوي الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 60 قتيلًا.\nوأضاف ترامب: «أمرت منذ فترة وجيزة القوات المسلحة الأمريكية بتوجيه ضربات دقيقة لأهداف مرتبطة بقدرات الدكتاتور السوري بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيماوية بعدما عجزت روسيا عن كبح جماحه».\nوبالتزامن مع خطاب «ترامب»، أكدت تقارير إعلامية أن أصوات انفجارات ضخمة دوت في العاصمة السورية دمشق، بدأت بمركز البحوث والدراسات العلمية في منطقة برزة شمال شرق دمشق، وهي وكالة حكومية تتهمها واشنطن بالتورط في تطوير السلاح الكيماوي الذي استخدمه النظام السوري في قصف دوما.\nVideo of الصور الأولية للغارات الجوية الجارية ضد أهداف في سوريا\nوبالتزامن مع خطاب «ترامب»، أكدت تقارير إعلامية أن أصوات انفجارات ضخمة دوت في العاصمة السورية دمشق، بدأت بمركز البحوث والدراسات العلمية في منطقة برزة شمال شرق دمشق، وهي وكالة حكومية تتهمها واشنطن بالتورط في تطوير السلاح الكيماوي الذي استخدمه النظام السوري في قصف دوما.\nلاحقًا، أكدت مصادر عسكرية في الدول المشاركة في الهجوم، وبيان صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الهجمات استهدفت مركزي البحوث العلمية في جمرايا بشمال دمشق وبرزة في شمال غرب العاصمة، ومستودعات تابعة للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري في منطقة مطار المزة العسكري، ومستودعات منطقة الكسوة في الريف الجنوبي للعاصمة، ومركز للبحوث العلمية في ضواحي مدينة حمص، حيث سقطت الصواريخ في الموقع الأخير بعيدة عن الهدف، كما سمعت انفجارات عنيفة في القلمون الشرقي، فيما لم تسقط أية صواريخ على مطاري الضمير والناصرية العسكريين.\nوقال المرصد إن ناشطيه رصدوا اعتراض الدفاعات السورية لعشرات الصواريخ التي استهدفت مواقعها وقواعدها العسكرية، مؤكدًا أن تعداد الصواريخ التي جرى إسقاطها يتجاوز 65.\nوقال صحفيون موالون للنظام السوري إن بعض الضربات استهدفت مواقع لميليشيات حزب الله في سوريا.\nوأكد قائد في التحالف العسكري الإقليمي الداعم للرئيس السوري بشار الأسد، إن المواقع التي قُصفت في الضربات تضمنت قاعدة جوية إلى الغرب من دمشق قرب الحدود اللبنانية.\nوأضاف القائد لرويترز أن مطار الشراعي المستهدف يقع في منطقة الديماس، كما أصاب الهجوم موقعاً في مدينة مصياف التي تبعد نحو 170 كيلومترًا شمالي دمشق ومستودعات للجيش في منطقة شرق القلمون إلى الشمال الشرقي من العاصمة ومنطقة الكسوة جنوبي دمشق وموقعًا في منطقة جبل قاسيون المطلة على دمشق.\nوقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية إن الهجوم أصاب أيضاً منشأة للأبحاث العلمية في دمشق حيث قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن المنشأة تستخدم في تطوير وإنتاج واختبار أسلحة كيميائية وبيولوجية.\nوتسببت الضربات الجوية والصاروخية، بوقوع أضرار مادية جسيمة، فيما لم ترد معلومات دقيقة وشاملة عن حجم الخسائر البشرية إلى الآن.\nبريطانيا أكدت من جانبها أن الضربات لم تستهدف إسقاط نظام الأسد، بل منعه من التمادي في استخدام السلاح الكيماوي، وأنها حققت قدرًا عاليًا من النجاح.\nوقال جافين ويليامسن، وزير الدفاع البريطاني، إن بلاده وفرنسا وأمريكا لعبت دورًا مهمًا في «تجريد النظام السوري من القدرة على استخدام أسلحة كيميائية».\nوأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن أربع طائرات تورنيدو بريطانية أطلقت صواريخ «ستورم شدو» على قاعدة صواريخ سابقة تقع على بعد 15 ميلًا غرب حمص، حيث يعتقد أن النظام السوري يخزن مكونات تستخدم في تصنيع أسلحة كيميائية.\nوقال متحدث باسم الوزارة إن المنشأة المستهدفة تقع على مسافة ما من أي تركيز معروف لسكان مدنيين، مضيفًا أن الدول الثلاثة استخدمت التحليل العلمي لتقليل أي مخاطر تلوث على المنطقة المحيطة إلى الحد الأدنى.\nوقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات التي تُنفّذ في سوريا طالت أهدافًا عدة واستخدمت قنابل مختلفة، فيما أكد البنتاجون أن الضربة استهدفت كل ما يتعلق بالمنشآت الكيميائية السورية بعمليات موجهة ودقيقة.\nوشدد زير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، على بذل بلاده، بجانب فرنسا وبريطانيا، لجهود مكثفة لتفادي الإضرار بالمدنيين خلال الضربات، مشيرًا إلى أن الغارات الأمريكية استهدفت القواعد العسكرية التي استخدمت في الهجمات الكيمياوية في سوريا، بجانب مصنع لسلاح السارين في حمص، ومركز لأبحاث السلاح الكيماوي في دمشق.\nوقال ماتياس إن الغارات الأمريكية نجحت في تدمير جميع الأهداف المحددة مسبقًا قبل العودة إلى قواعدها بسلام، مضيفًا أن الغارة الأخيرة استخدمت ضعف الأسلحة المستخدمة في الضربة السابقة على سوريا قبل عام مضى.\nولم تكشف وزارة الدفاع الأمريكية عن نوع الأسلحة المستخدمة في ضرب سوريا، لكن السلاح الرئيسي تمثل في قاذفات القنابل الأمريكية  B1، فيما كشف مصدر مسؤول لشبكة «سي إن إن» أنها كانت تحمل صواريخ كروز ورؤوس حربية بقوة ألف باوند، فضًلًا عن مشاركة بارجة واحدة على الأقل في البحر الأحمر في الغارات، بحسب مصدر في البنتاجون.\nونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي قوله إن صواريخ توماهوك تُستخدم في استهداف عدة مواقع في سوريا.\nوقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تغريدة عبر تويتر، إنه أصدر أوامره للقوات الفرنسية بالتدخل بعدما تجاوز نظيره السوري بشار الأسد لما وصفه بـ«الخط الأحمر».\nوكتب ماكرون: «السبت ٧ أبريل ٢٠١٨ في دوما، وقع عشرات الرجال والنساء والأطفال ضحايا مجزرة بالسلاح الكيميائي. لقد تم اجتياز الخط الأحمر. بالتالي أمرت القوات الفرنسية بالتدخل».\nوأكد ماكرون أن الضربات الفرنسية تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيمياوية، مضيفًا، في بيان بعيد الضربات: «لا يمكننا التساهل مع الاعتياد على استخدام الأسلحة الكيمياوية. الوقائع ومسؤولية النظام السوري ليسا موضع شك بشأن مقتل عشرات الرجال والنساء والأطفال في هجوم بالسلاح الكيمياوي».\nوقال الرئيس الفرنسي إن الضربة الثلاثية على سوريا استهدفت ما وصفه بـ«الترسانة الكيمياوية السرية» للنظام السوري.\nمن جانبها، أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية أن الضربات الجوية الفرنسية استهدفت المركز الرئيسي للأبحاث الكيمياوية في سوريا ومنشأتين أخريين.\nوأوضحت الوزارة أن صواريخ موجهة أطلقت على سوريا بالتنسيق مع القوات الأمريكية والبريطانية، وهدف تلك الصواريخ هو منع النظام السوري من استخدام السلاح الكيمياوي.\nDécollage, cette nuit, des forces armées françaises qui interviennent contre l’arsenal chimique clandestin du régime syrien. Déclaration du Président de la République @EmmanuelMacron : https://t.co/HNSK0FmZIO pic.twitter.com/DEAW7R50aC\n— Élysée (@Elysee) April 14, 2018\nوأكدت فرنسا أن مقاتلاتها أطلقت 12 صاروخًا على المواقع العسكرية التابعة لنظام الأسد، وبينها مركز أبحاث وموقعي إنتاج، وصلت أهدافها جميعًا، ولم تتمكن الدفاعات الأرضية السورية من اعتراض أي منها.\nواستخدمت فرنسا مقاتلات رافال وميراج محلية الصنع، والتي تحمل صواريخ كروز من طراز «ستورم شادو» القادرة على التحليق لمسافة تتجاوز 400 كيلو مترًا.\nوقال متحدث باسم الجيش السوري إن الضربات الجوية أحدثت أضرارًا مادية محدودة، مضيفًا أن نحو 110 صواريخ أطلقت أهداف سورية في دمشق وضواحيها.\nوأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن الصواريخ التي أطلقت في موقع عسكري في محافظة حمص «أحبطت وتحولت عن مسارها» وأصابت ثلاثة مدنيين بجروح، بينما قالت وزارة الدفاع الروسية إن الغارات لم تسفر عن وقوع ضحايا بين المدنيين أو العسكريين.\nوأضافت وزارة الدفاع الروسية إنها لم تستخدم دفاعاتها الجوية في سوريا لصد الضربات الجوية الغربية، مشيرة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي السورية اعترضت 12 صاروخًا أطلقت على مطار الضمير العسكري شرقي العاصمة السورية دمشق.\nوقالت تقارير إعلامية غربية إن التصريح الروسي معد بعناية؛ لإيصال رسالة بأن المتهمين بشن الهجمات الكيميائية من مطار الضمير على مدينة دوما لم يصبوا بأذى.

الخبر من المصدر