السفارة الروسية لدى لندن: أي مختبر كيميائي حديث يمكنه تركيب "نوفيتشوك"

السفارة الروسية لدى لندن: أي مختبر كيميائي حديث يمكنه تركيب "نوفيتشوك"

منذ 6 سنوات

السفارة الروسية لدى لندن: أي مختبر كيميائي حديث يمكنه تركيب "نوفيتشوك"

أعلنت السفارة الروسية في لندن، في تقريرها حول حادثة سالزبوري اليوم الجمعة، أن أي مختبر كيميائي حديث قادر على تركيب المادة التي تسمم بها سيرغي سكريبال وابنته.\nوجاء في تقرير السفارة، الذي قدمه السفير فلاديمير ياكوفينكو: "مع الأخذ بعين الاعتبار الأدبيات العلمية المنتشرة بشكل واسع، يمكن القول بثقة إن أي مختبر كيميائي حديث قادر على تركيب ما يطلق عليه "نوفيتشوك".\nوأضاف التقرير أن بريطانيا لا تقدم أي توضيح حول معنى ادعاءات مسؤوليها بأن "نوفيتشوك" تم "تركيبه في روسيا"، مؤكدا أن لا روسيا ولا الاتحاد السوفييتي لم يصنعا قط مادة تحت مسمى "نوفيتشوك".\nولفت ياكوفينكو إلى أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لا يرد على طلبات الجانب الروسي ولا يبدي استعداده لمناقشة "قضية سكريبال".\nموسكو: بريطانيا تجبر يوليا سكيربال على المشاركة في فبركة ضد روسيا\nلأول مرة.. الادعاء العام الروسي يرفع السرية عن قضيتي بيريزوفسكي وليتفينينكو\nوأشار السفير الروسي إلى أن التحقيق في قضية سكريبال يجري بطريقة تتسم بأدنى درجة من الشفافية، وقال: "انقضى شهر كامل منذ أن اتهمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي روسيا بالتورط في جريمة تسميم سكريبال، لكننا حتى اليوم لم نر أي دليل يثبت صحة هذا الموقف. يجري التحقيق بأدنى درجة من الشفافية والحكومة البريطانية رفضت التعاون مع السلطات الروسية ولم نتلق أي طلب منها للمساعدة القانونية".\nوأضاف ياكوفينكو أن ما يجمع بين قضايا وفيات ومحاولات اغتيال مواطنين روس في الأراضي البريطانية، هو سعي الحكومة البريطانية لإضفاء صفة السرية على المعلومات الهامة ذات الصلة وتوجيه اتهامات خطيرة لا تستند إلى الوقائع.\nيذكر أن أشهر قضية في الفترة ما قبل تسمم سكريبال واتهمت السلطات البريطانية روسيا بالضلوع فيها، كان اغتيال رجل المخابرات الروسي الهارب ألكسندر ليتفينينكو بمادة مشعة في لندن عام 2006.\nولم يتسن للسلطات الروسية الاطلاع على الوثائق المتعلقة بهذه القضية ومعرفة مجريات التحقيق.

الخبر من المصدر